أشاد سكان ووجهاء محافظة سقطرى بالدور الإماراتي الكبير في تطوير مطار سقطرى الدولي وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات، بعد صيانة وإعادة تأهيل المطار بجميع أقسامه من خلال مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، حيث زودت المؤسسة المطار أخيراً بجهازين استشعاريين يعملان على تعقيم المسافرين القادمين والمغادرين بشكل كامل، كما يقومان بقياس درجة حرارة الأشخاص بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في المحافظة.

وأكد سعيد مالك وهو أحد وجهاء مركز قبهتن أن التطور الذي شهده مطار سقطرى جاء بفضل الأيادي البيضاء الإماراتية التي لا تزال تعمل على تزويده بأجهزة حديثة ما مثل نقلة نوعية كبيرة، في الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لمكافحة الوباء ومنع انتشاره في الأرخبيل. من جانبه، قال علاء الرميحي مدير عمليات التطوير بمطار سقطرى، إن من ضمن المراحل التطويرية المتواصلة التي تقوم بها مؤسسة خليفة هو تزويد جميع الأقسام بالأجهزة المختلفة، ومنها جهاز التعقيم الجديد.بدوره تحدث مبارك سالم أحد وجهاء مركز قلنسية قائلاً: «هناك تطور في مختلف المجالات بفضل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من أجل رقي سقطرى ونهضتها، وأكد أن أجهزة التعقيم تمثل أهمية كبيرة لجميع أبناء سقطرى باعتبار المطار المنفذ الوحيد الذي يربط الجزيرة بالعالم».أما عبدالله محمد يوسف فأشاد بالعمليات التطويرية لمطار سقطرى، مؤكداً أن دخول مثل هذه الأجهزة والمعدات الحديثة لسقطرى لم يأت إلا في ظل وجود المؤسسات الخيرية الإماراتية.