طوقت القوات المشتركة، مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف، وحررت منطقتين إضافيتين في شرق المديرية، وفرضت حصاراً مطبقاً على مجموعة من عناصر الميليشيا في جبهة النضود، في حين تتواصل المعارك العنيفة في جنوبي المحافظة.
وذكرت القوات المشتركة أنها حررت اليوم الأربعاء، منطقة شهلا وصحراء النضود، شرق عاصمة محافظة الجوف، عقب مواجهات عنيفة مع الميليشيا، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة. بينها معدات ثقيلة وأسلحة متوسطة وخفيفة، ومعدات شق الطرقات، إضافة إلى إحراق عدة آليات.
وفي جنوبي المحافظة، تواصلت المعارك العنيفة في مديرية ماهلية، بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي، مع إغلاق الطريق الوحيد الذي يربط بين محافظات شرقي البلاد وصنعاء، لليوم الرابع على التوالي، بسبب تصعيد ميليشيا الحوثي للقتال هناك.
ووفق مصادر قبلية تحدثت إليها «البيان»، فإن أكثر من عشرين من عناصر الميليشيا، قتلوا عندما هاجمت قبائل المديرية اجتماعاً لهذه الميليشيا، مع أعوانهم في أحد المنازل، في حين تشتد المعارك في أكثر من موقع، بإسناد من مقاتلات التحالف.
وفي جنوبي محافظة البيضاء، دارت معارك عنيفة بين قوات لواء الأماجد وميليشيا الحوثي، تمكنت خلالها قوات اللواء من التقدم باتجاه مناطق داحوره وجبل حضه، كما استهدفت مواقع الميليشيا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وصواريخ الكاتيوشا.
من جهة أخرى، ذكر تقرير أعدته لجنة خبراء الأمم المتحدة، بشأن اليمن، أنها حصلت على أدلة تثبت أن الحوثيين جندوا ما يقرب من 30 فتاة مراهقة، واستخدمن كجواسيس ومسعفين وحراس وأعضاء في قوة من النساء بالكامل.
التقرير الأممي الذي وزع أمس، قال إنه وثق أكثر من 400 رواية خلال الفترة من يوليو 2019، إلى يونيو هذا العام، وسلط الضوء على تعرض جيل من أطفال اليمن لأضرار لا حد لها، من خلال تجنيد الأطفال، وإساءة المعاملة، والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك التعليم.