يُنتظر أن يقدّم المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، الخميس، تقريره الشهري لمجلس الأمن الدولي، عن نتائج محادثاته مع أطراف الصراع بشأن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار. وذكر مسؤول يمني رفيع، أنّ غريفيث يجري مشاورات مع الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي للحصول على موافقتهما على مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية والاقتصادية، والتزامات الأطراف بشأن بدء محادثات سلام شاملة عقب تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.



وأضاف المسؤول لـ«البيان»، أنّ غريفيث التقى الليلة قبل الماضية بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس النواب، لمناقشة مسودة مشروع الإعلان المشترك، مشيراً إلى أنّ هادي ذكّر المبعوث الأممي بعدم التزام الميليشيا بالاتفاقات السابقة وعلى رأسها اتفاق استوكهولم بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة ووقف إطلاق النار، واستمرار الميليشيا في رفضها تنفيذ الاتفاق، وإصرارها على التصعيد العسكري.



ولفت المسؤول إلى أنّ غريفيث يواجه تعنتاً من قبل الميليشيا في الموافقة على خطته، مضيفاً: «رغم الجهود التي يبذلها سفراء الدول الكبرى لمساندة جهود الأمم المتحدة، إلّا أنّه لا توجد مؤشّرات حتى الآن على نجاح المهمة». وأوضح المسؤول اليمني، أنّ جهود الدول الراعية للتسوية مستمرة لتقريب وجهات نظر الطرفين بشأن مقترحات المبعوث الأممي.



إلى ذلك، جدّد الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين، أنطوني بيلانجر، دعمه لنقابة الصحافيين اليمنيين، داعياً ميليشيا الحوثي لإطلاق سراح كل الصحافيين‬⁩ المسجونين وإسقاط جميع أحكام الإعدام التي أصدرتها الميليشيا بحقهم، وتوفير بيئة آمنة لممارسة مهنة ⁧‫الصحافة‬⁩.