قالت المملكة العربية السعودية، اليوم "الثلاثاء"، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، هي المسؤولة عن هجوم صاروخي على محطة لتوزيع المنتجات البترولية في مدينة جدة، "الاثنين".
ودعت السعودية في رسالتها إلى مجلس الأمن الدولي، إلى وقف التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي، من جراء ممارسات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي في رسالة للمجلس، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، إنه تبين أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران مسؤولة عن الهجوم "الإرهابي"، بحسب سكاي نيوز عربية.
وتعهدت السعودية في الرسالة بألا تدخر جهداً لحماية أراضيها ومواطنيها، كما حثت مجلس الأمن على وقف التهديد "لأمن الطاقة العالمي".
وهاجمت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو في شمال مدينة جدة غرب المملكة بصاروخ.
وأدى الهجوم إلى نشوب حريق في خزان للوقود، من دون وقوع ضحايا أو التأثير على إمدادات الشركة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية في بيان: "وقع انفجار تسبب في نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة نتيجة اعتداء إرهابي بمقذوف".
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، أكد تورط ميليشيات الحوثي الإرهابية في استهداف المحطة.
وذكر أن هذا الاعتداء الإرهابي يشكل امتدادا للأعمال الإرهابية باستهداف المنشآت النفطية في (بقيق وخريص)، التي تبنتها الميليشيات الحوثية، وأثبتت الأدلة والبراهين تورط النظام الإيراني في تلك الهجمات الإرهابية باستخدام أسلحة نوعية، إيرانية الصنع، من نوع "كروز" وطائرات دون طيار مفخخة.
وقوبل الهجوم الإرهابي الحوثي بإدانة من جانب عدد من الدول العربية، من بينها الإمارات والكويت والأردن والسودان.