يتداول المصريون همسًا، أنباءً بشأن قرار سيادي وشيك من مؤسسة الرئاسة يقضي باعتراف مصر بمذبحة الأرمن في تركيا، وذلك ردًا على الهجوم التركي الشنيع على الإدارة المصرية الحالية، وتزايد هجمات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ضد القاهرة، وضد شخصيات وطنية مؤيدة للموجة الثورية التي شهدتها مصر في 30 يونيو وانحاز إليها الجيش، وتم بناءً عليها عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وبحسب ما يردده المصريون فإن الاعتراف المصري قد يكون ضربة قاصمة لتركيا، وقد يسهم في وأد حلمها نهائيًا في الانضمام للاتحاد الأوروبي.

ووفق ما يهمس به المصريون، فإن الإدارة المصرية تبحث الآن سُبل التصعيد ضد تركيا، على خلفية تلك التصريحات التي نفد صبر الخارجية المصرية عليها، إذ وصفتها بكونها تجاوزت كافة الأعراف الدبلوماسية الدولية.

وتأتي إمكانية اعتراف مصر بمذبحة الأرمن، كقرارٍ مرتقب عقـب تقـدم العديـد من الشخصيـات والحركـات السياسيـة والثوريـة بطلبات ودعـاوى عاجلـة؛ من أجـل اتخـاذ ذلـك القـرار، كوسيلـة مـن وسائـل التصعـيد ضـد تركيـا. 

 مُخطط «إخواني» لإثارة الفوضى في 6 أكتوبر

 يتداول المصريون همسًا أنباءً بشأن تبني أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأنصار جماعة الإخوان مُخططًا تخريبيًا، يستهدف مؤسسات الدولة بصفة عامة والمؤسسات العسكرية خاصة، وعلى وجه التحديد مؤسسات ومراكز تمركز الجيش في سيناء،.

وذلك خلال الاحتفال بذكرى نصر السادس من أكتوبر، وهو اليوم الذي ترفع فيه جماعة الإخوان شعار «العبور الثاني»، ما دفع المصريين للتكهن بإمكانية استهداف الجيش في ذلك الجيش واستهداف مؤسسات حيوية، ردًا على الضربات الأمنيـة القاصمــة التي يتلقاهــا أنصار المعــزول واحـدة تـلو الأخرى، وردًا على تمكن قوات الأمن كذلك مــن القبــض على العديــد مــن العناصــر الإجراميــة والإرهابيــة فـي سينـاء.

وبحسب ما يهمس به المصريون، فإن القوات المسلحة لديها مُخطط موازٍ لمخطط الإخوان يستهدف الانتهاء من العملية العسكرية التي تجرى في سيناء قبل 6 أكتوبر، لتطهير المنطقة كلها من تلك العناصر الإرهابية التي كانت دومًا تهدد الأمن القومي المصري، وبمثابة الصداع برأس الإدارات المصرية، وذلك لتفويت الفرصة على تنظيم الإخوان لإحداث أية عمليات تستهدف الجيش في سينـاء وخلافــه، عبــر تضييــق المجـال عليهـم ووأد مُخططاتهـم مبكـرًا. القاهرة- البيان