تداولت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية أمس فيديو جديد صور عام 2008، تظهر فيه جماعة فرنسية ملثمة بالكوفية الفلسطينية وهي تهدد موظفي قاعة الحفلات باتاكلان التي شهدت مؤخرا هجمات مروعة على يد انتحاريين أسفرت عن مقتل 89 شخصاً.
وقال الملثمون في الفيديو بأنهم مستائين جداً من استضافة باتاكلان لحفل جمع التبرعات لتمويل السلاح الاسرائيلي وهدد أحد الملثمين بأنه في المرة القادمة لن يكون قدومهم لمجرد الحديث.
وظهر الملثمون أمام بوابة باتاكلان الواقع في أحد الأحياء الشعبية بباريس قبل سبع سنوات خلال حفل سنوي لجمع التبرعات لصالح الجيش الاسرائيلي.
وطالبت المجموعة في البداية التحدث إلى مدير باتاكلان وقالوا للموظفين بأنهم شباب من عدة ضواحي في باريس وجميعهم يدعم الشعب الفلسطيني".
وقال أحد الملثمين للموظفين، "العديد من المقيمين في هذه المنطقة مستائين من تضامنكم مع الجيش الاسرائيلي الذي يستخدم السلاح لقمع الفلسطينيين، الكثير هنا مقهورين بسبب الظلم الذي يحدث في فلسطين."
ومن غير الواضح ما إذا كان الهجوم الذي شهده باتاكلان الجمعة كان بسبب استضافته لمثل هذه المناسبات السنوية.