كشف تقرير للمنظمة البريطانية لمراقبة الأعمال العدائية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، عن تعرض 123 مسجداً لهجمات واعتداءات، فضلاً عن أعمال تخريب ضد 159 مؤسسة تهتم بشؤون المسلمين، وسط تصاعد الإسلاموفوبيا.

وقالت المنظمة في بيان، إنها منذ العام 2013 إلى نوفمبر 2016، سجلت اعتداء عدد من المتطرفين وأنصار اليمين المتطرف مثل جماعة «بي ان بي» و«بريتيش فيرست» و«اي دي ال»، على أكثر من 123 مسجداً فضلاً عن 159 من أعمال التخريب ضد مؤسسات تهتم بشؤون المسلمين في بريطانيا.

وأوضح التقرير أن الهجمات على المساجد تركزت في الأماكن التي تسكنها أغلبية مسلمة، لكنها رغم ذلك وصلت إلى الساحل الجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي لإنجلترا.

حرمان

وفي سياق آخر، كشف تقرير للجنة المرأة والمساواة في مجلس العموم البريطاني عن أن المسلمات هن أكثر فئات المجتمع حرماناً من الناحية الاقتصادية، ومعرضات للبطالة والتمييز.

وقالت رئيسة الجنة، ماري ميلر لـ«البيان»، إن التقرير توصل إلى أن «عدداً كبيراً من المسلمات في المملكة المتحدة واجهن التمييز على أساس عرقي وديني وهو ما أثر على تطلعاتهن في البحث عن عمل».

وتابعت أن «عدداً كبيراً من البريطانيات المسلمات ذوات البشرة البيضاء تعرضن للكثير من الانتهاكات وذلك بسبب الإسلاموفومبيا المتنامية في عدد من المجتمعات الصغيرة، وفي بعض الأحياء في بريطانيا».

وأضافت ميلر أنه «حسب التقرير، فإن المسلمات أكثر تعرضاً للبطالة بنسبة 71 في المئة».

وفي وقت سابق من العالم الحالي، قلّد ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، الأمير تشارلز، الضابط المسلم في الجيش البريطاني نفيد محمد، وسام الامبراطورية البريطانية تقديراً لخدماته في الجيش وعمله على تمتين العلاقات بين القوات المسلحة البريطانية والأقليات.

وقال النقيب نفيد محمد، الذي تم تكريمه في قصر باكينغهام،«إنه لشرف كبير لي أن يتم تقدير العمل الذي شاركت فيه على مر السنين. وأنا أتطلع إلى مواصلة ما دأبت على القيام به دائماً وهو تحسين صورة القوات المسلحة البريطانية في عيون مختلف المجتمعات في بريطانيا لاسيما المسلمين».