صارحت النائبة في البرلمان الأيسلندي والعضو في حزب القراصنة إيفا باندورا بالدورسدوتير متابعيها على الفيسبوك بأنها ستضطر مرغمة لوضع رقعةً سوداء على إحدى عينيها، في خطوة لا تنم عن التزام أكبر باسم الحزب الذي تنتمي إليه، بل لأن ابنتها البالغة من العمر عاماً واحداً قد خدشتها «مما يعني أني سأضع الرقعة خلال نهاية عطلة الأسبوع المقبلة»، حسب تقارير مصادر محلية.

أما حزب القراصنة الذي يبني سياساته انطلاقاً من الحقوق المدنية وحرية تبادل المعلومات والديمقراطية المباشرة فيحتل 10 من أصل 36 مقعداً في البرلمان، ليشكل ثالث أكبر أحزاب البلاد استناداً إلى حجم التصويت في انتخابات 2016.

وأضافت إيفا بلهجة صريحة تعلق على مظهرها بالقول: «لم يكن ذلك ليشكل قضية مهمة لولا حقيقة ظهوري عبر مناظرة تلفزيونية الليلة وأنا أضع رقعة ظريفة على هذا النحو».

يذكر أن إيفا لم تكن الوحيدة التي وقعت ضحية حوادث منزلية أخيراً، حيث أفيد عن تعرض الرئيس الأيسلندي غودني يوهانسون لكسر في الأنف وضربةٍ على الجبين إثر سقطة في حمام المنزل.

وأفادت تقارير محلية إلى أن يوهانسون خاطب المتابعين عبر فيسبوك أيضاً معترفاً أنه أصيب بالإغماء بعد «حمام دافئ ومريح لم ينته كذلك على ما يبدو».