اكتست مناطق واسعة من الصحراء الكبرى شمال إفريقيا باللون الأبيض، إثر عاصفة ثلجية نادرة انخفضت فيها درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ليلاً، في ظاهرة هـــــــي الأولى من نوعها في أوسع صحارى العالــــــم منذ عام 1979، حين تساقطت الثلوج إثر عاصفة لم تدم سوى نصف ساعـــة، وكانت سماكة الثلج حينها رقيقــــــة للغاية مقارنة بالثلوج الحالية.
وكست الثلوج البيضاء، مساحة مهمة من منطقة عين الصفراء الجزائرية، وسط انخفاض لدرجة الحرارة وارتباك في حركة المرور. ووصل سُمك الثلوج إلى قرابة 60 سنتيمتراً. ولم يقتصر الأمر على المناطق الشمالية من الصحراء، بل وصل حتى إلى وسط وغرب وشرق الصحراء الجزائرية، مثل مناطق بشار، وأدرار، وبسكرة، وتندوف، ووادي سوف، والنعامة.
ولم تعتد المناطق الصحراوية في الجزائر تسجيل تساقط ثلوج، كما أن المطر نفسه نادراً ما يهطل فيها. ولقي مشهد الثلوج في قلب الصحراء إعجاباً واسعاً على المنصات الاجتماعية، وأبدى معلقون ذهولهم أمام مشهد الرمال الملتحمة بالثلوج الناصعة.