أعلن النائب العام في باريس أمس أن المشتبه بتنفيذه اعتداء بطرد مفخخ في ليون الفرنسية أدى إلى إصابة أكثر من عشرة أشخاص، سيمثل أمام قاضٍ لمكافحة الإرهاب للنظر في إدانته وخصوصاً بتهمة «محاولات قتل إرهابية».

وأدلى المتهم محمد هشام الذي أوقف الاثنين الماضي باعترافات خلال حبسه الاحتياطي بعدما كان نفى علاقته بالأمر. واعترف الشاب الذي بات متطرفاً بـ«مبايعة» تنظيم داعش بشكل سري، وبأنه «ألقى أمام المخبز» في قلب ليون «جهازاً مفخخاً قام في وقت سابق بصنعه»، وفق ما أوضح النائب العام للجمهورية ريمي هيتز في بيان.

وأكد مصدر قضائي أن هشام اعترف أيضاً بـ«تفعيل الجهاز المتفجر».

ولم تتبنَ أي جهة الاعتداء حتى الآن.

ومع إنهاء حبسه الاحتياطي، مثل الشاب البالغ 24 عاماً أمام النيابة العامة في باريس، ومن المقرر أن يمثل أمام قاضٍ للتحقيق، في إطار البدء بتحقيق جنائي بشأن «محاولات للقتل مرتبطة بمنظمة إرهابية».