قرر ثلاثة من الأحزاب الأربعة الحاكمة في إثيوبيا، الانصهار في حزب واحد، ما يوفر نجاحاً سياسياً مهماً لرئيس الوزراء ابي أحمد، الدافع إلى هذا التغيير بغرض تعزيز وحدة البلاد.

والحزب الجديد الذي تم تشكيله لخلافة «الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي» استعداداً للانتخابات العامة المقررة في مايو 2020، سيطلق عليه «حزب الازدهار».

وكتب رئيس الوزراء في تغريدة «إن القرار الذي اتخذ بالإجماع بدمج الحزب مرحلة مهمة لجمع طاقتنا بغرض العمل من أجل رؤية مشتركة». وأضاف: «ان حزب الازدهار مصمم على تطبيق نظام فيدرالي حقاً يعترف بالتنوع وإسهامات الإثيوبيين جميعهم». واتخذ القرار بالإجماع في مجلس الجبهة بعد أن قرر أحد أحزابها، جبهة تحرير شعوب تيغري، مقاطعة اجتماع المجلس.

ويخشى حزب جبهة شعوب تيغري الذي هيمن لنحو ثلاثة عقود على الجبهة الحاكمة قبل وصول ابي السلطة في أبريل 2018، من أن يضعف أكثر نفوذه بسبب الاندماج. وقال فيكادو تيسيما عضو المكتب التنفيذي للجبهة الثورية، أن برنامج حزب الازدهار تم تبنيه وأنه سيتم بحث نظامه الداخلي.