حذّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون امس السبت من أنّ بلاده ستّتجه نحو الأسوأ بالنسبة إلى انتشار فيروس كورونا، قبل أن تبدأ مرحلة الانفراج، وذلك مع تخطّي حصيلة الوفيّات عتبة الألف بعد تسجيل 260 وفاة في يوم واحد.
وأطلق الزعيم المحافظ، الذي أصيب بالفيروس هذا الأسبوع، التحذيرَ في منشور وزّع على كلّ المنازل في بريطانيا لحضّ السكّان على المساعدة في الحدّ من انتشار الفيروس من خلال اتّباعهم الإرشادات.
وكتب جونسون "نحن نعلم أنّ الأمور ستّتجه إلى الأسوأ، قبل أن تبدأ بالتحسّن".
وأضاف "لكنّنا نقوم بالتحضيرات الصحيحة، وكلّما اتّبعنا القواعد، خسرنا عدداً أقلّ من الأرواح. وقريباً ستعود الحياة إلى طبيعتها".
ووفق الحصيلة الرسمية الصادرة السبت، التي تشير إلى تسارع واضح في تفشي الوباء، بلغ عدد الوفيات 1019 والإصابات 17089.
ويعيش جونسون حاليًا في العزل، لكنّه يقول إنّ عوارضه خفيفة وهو يُتابع جهود مواجهة الوباء.
ومن بين المصابين أيضًا وزير الصحة مات هانكوك، فيما عَزل الوزير المكلّف شؤون اسكتلندا أليستر جاك نفسه سبعة أيام بعدما ظهرت عليه عوارض مشابهة لعوارض كوفيد-19 من دون خضوعه لفحص.
وتفرض بريطانيا على سكّانها عزلاً منزليًا منذ مساء الاثنين ولمدة ثلاثة أسابيع.
وبدأت خدمة الصحّة العامّة بإخلاء أسرّة المستشفيات من المصابين بأمراض لا علاقة لها بكورونا، إضافةً إلى بناء مستشفى ميداني يتّسع لـ 4 آلاف سرير في مركز للمؤتمرات، حيث من المقرّر أن يُفتتح الأسبوع المقبل.