لم يكن رجل أمريكي يعلم بأن اللعب بالنار يمكن أن يحرق منزله أو منزل أحد جيرانه، فبينما يلهو ويطلق الألعاب النارية، اخترق فجأة صاروخاً مشتعلاً نافذة شقته، وأشعل النيران فيها، ولم ينتبه الرجل ومن معه لما حدث حتى اكتملت الكارثة.

وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية فإن الحادث وقع في مدينة نيويورك، مساء 24 يونيو الماضي، حين كان رجل يدعى داميان بيند، 36 سنة، يقوم بإطلاق الألعاب النارية مع اثنين من أصدقائه، في ممر أمام مسكنه المكون من طابقين.

ويظهر شريط فيديو التقطته كاميرات المراقبة، أن "بيند" وشخصين آخرين يقفون في الممر وهو يطلق الألعاب النارية، وفجأة يطلق الرجل صاروخًا فيتجه مباشرة إلى نافذة بالطابق الأول ويخترقها وبعدها تشتعل النيران داخل المنزل.

والغريب أن "بيند" دخل المنزل لجلب المزيد من الألعاب النارية وخرج دون أن يدرك أن النار اشتعلت في بعض أثاث المنزل، وحين أمسكت النيران في الستائر وخرجت ألسنة اللهب من النافذة أدرك الثلاثة ما يحدث.

وبعدها شوهدوا وهم يحاولون إطفاء الحريق باستخدام خرطوم المياه دون جدوى.

وحسب الصحيفة قال قائد قسم الإطفاء دانييل نيغرو: إنه تلقى بلاغًا بوقوع حريق في منطقة بروكلين، وتم الدفع بـ12 وحدة إطفاء و60 رجلًا للسيطرة على الحريق.

وأضاف "نيغرو": "الألعاب النارية غير قانونية في نيويورك، وهي تشكل مخاطر كبيرة على سلامة السكان وممتلكاتهم".

ويوم الخميس الماضي ألقت شرطة نيويورك القبض على "بيند" بتهمة إحراق منزله أثناء إطلاقه "الألعاب النارية غير القانونية" في ممر أمام مسكنه.

وبعد مشاهدة الفيديو والتحقيقات، وجه مكتب الادعاء في مقاطعة بروكلين لـ"بيند" تهمة الحرق العمد من الدرجة الرابعة، وتعني "الإهمال الشديد الذي يؤدي إلى تدمير الممتلكات".