مع اقتراب تنصيبه 20 يناير المقبل، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اختيار عدد من المسؤولين لشغل مناصب في إدارته بينهم شخصيات من عهد الرئيس باراك أوباما، مثل سوزان رايس التي اختارها لمنصب مستشارة السياسة الداخلية في البيت الأبيض، وكبير الموظفين السابق دينيس ماكدونو، الذي رشحه وزيراً لشؤون المحاربين القدامى.
وقال بايدن في بيان: «هذا هو الفريق المناسب لهذه اللحظة من التاريخ وأنا أعلم أن كلاً من هؤلاء المسؤولين سيبدأ العمل في اليوم الأول لمواجهة الأزمات المترابطة التي تواجهها العائلات اليوم». وكتب فريق بايدن في بيان أن مستشارة الأمن القومي السابقة لباراك أوباما، هي إحدى أكثر المسؤولين الحكوميين حنكة وخبرة في أمريكا.
وفيما قالت رايس في تغريدة على «تويتر»، إنها متحمّسة لشغل المنصب، وعد ماكدونو في تغريدة بتمثيل أصوات جميع المحاربين القدامى على كل المستويات في كل قضية كل يوم. إلى ذلك، اختار بايدن توم فيلساك وزير الزراعة في عهد أوباما خلال ولايتيه الكاملتين، للمنصب نفسه، فيما اختار خبيرة التجارة الدولية، كاثرين تاي، لتكون الممثلة التجارية للولايات المتحدة.
فوز
على صعيد متصل، اختارت مجلة «تايم»، جو بايدن ونائبته كامالا هاريس «شخصيتي العام» بعد فوزهما في الانتخابات الرئاسية. وتم اختيار بايدن وهاريس على ثلاث شخصيات أخرى وصلت إلى النهائيات، دونالد ترامب والحركة المناهضة لعدم المساواة العرقية التي اندلعت بسبب وفاة جورج فلويد في مينيابوليس، والطبيب أنطوني فاوتشي، إلى جانب المعالجين الطبيين الأكثر عرضة لفيروس كورونا. وأظهر غلاف المجلة صورة لجو بايدن وكامالا هاريس تحت عنوان «تغيير تاريخ أمريكا».
وكتبت المجلة: «من أجل تغيير تاريخ أمريكا وإظهار أن قوى التعاطف أكبر من قوى الانقسام، ولتقديم رؤية للشفاء في عالم حزين، فإن جو بايدن وكامالا هاريس هما شخصيتا العام 2020». وأشارت المجلة إلى أنها المرة العاشرة فقط في تاريخ الولايات المتحدة التي يتمكن فيها مرشّح رئاسي من هزم رئيس منتهية ولايته.
رفض
إلى ذلك، كشفت صحيفة بريطانية عن رفض دوغلاس إمهوف، زوج نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، وظيفة بالبيت الأبيض ليعمل بالتدريس. وقالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إن إمهوف سيضطلع بوظيفة في التدريس بكلية الحقوق بجامعة جورج تاون بداية من يناير المقبل، بحسب إعلان الكلية، ما يضع نهاية للتكهنات حول وظيفة محتملة بالبيت الأبيض.