هكذا أنهى سلطان النيادي رسالته عبر منصة «إكس» 

والذي حمد الله فيها على نعمة الإمارات التي حولت أحلامه إلى نجاح سيسطر في التاريخ 

أتذكرون الدعم الذي تحدثنا عنه في السابق؟ 

لو تخيلنا أن سلطان لم يُدعم 

إلى ماذا كان سيصل؟ لن يكون إلا رائد فضاء في أحلامه فقط 

أو قد يكون في الواقع ليس إلا موظفاً عادياً يمر يومه وهو على مكتبه 

لكن.. 

سلطان النيادي اليوم هو أول رائد فضاء إماراتي 

وذلك بفضل برنامج الإمارات لرواد الفضاء 

الذي دعمه كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2017.

تخيل بأن حلماً قد تحقق فقط بعد مرور 6 سنوات من 

المجهود والتخطيط والتنفيذ.

يقال إن علينا العيش وكأن الوطن مثل والديك اللذين ترغب في 

أن يفتخرا بك طول العمر!! 

تخيل لو أن كل فرد عاش بهذا التفكير!!

كيف سيصبح الحال بعد فترة؟ كم الإنجازات؟ لن تحصى.

سلطان النيادي وآخرون مثله... 

هم إنجاز سيمتد لأجيال

يتذكره ويفتخر به العالم العربي أجمعين

رحلة سلطان تعلمنا أن 

 النجاح ليس بالسهل ولا بالمستحيل أيضاً 

وأن ليس للإنسان إلا ما سعى.. 

بعد رحلة استغرقت 6 أشهر وأكثر من 200 تجربة علمية 

عاد سلطان النيادي سالماً إلى الأرض ولن نقول: إن الرحلة انتهت 

مثلما قال توني روبنز، إن «النجاح ليس نهاية الرحلة،

 بل مجرد بدايتها...».