فجعت الرياضة الإماراتية وأوساطها الأهلاوية يوم أمس، بنبأ وفاة ابن بار ومخلص من أبنائها هو النجم الدولي السابق داوود محمد، لاعب المنتخب الوطني والنادي الأهلي لكرة القدم، بعدما تدهورت حالته الصحية في الولايات المتحدة الأميركية، فهو الإنسان والصديق، الذي لازمته زميلاً في الفريج، وطالباً في الجامعة بمدينة العين، ولاعباً دولياً في صفوف المنتخب الوطني..
حيث رافقته في أول رحلة خارجية للمنتخب عام 80 بالكويت في نهائيات كأس الأمم الآسيوية، رحم الله داوود، فقد ظل حبيس الفراش بعد أن ظل المرض يطارده، فهو نموذج للرياضي الخلوق والإنسان، الذي زرع محبته في قلوب الجميع، وكانت محبته للناس وتواضعه وإنسانيته سبباً لالتفاف الجميع في مصابه.
حيث نشرت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر. كانت حياته الرياضية مليئة بالمواقف والأحداث، حيث كان مهاجماً قوياً أمام المرمى، وقد حصل على لقب هداف أول بطولة لأندية مجلس التعاون عام 82، عندما شارك فريقه الأهلي..
وكان مخلصاً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فقد أعطى الكثير، وأنهى حياته الكروية مبكراً بسبب الإصابة، وانتهت حياته في عز شبابه بإرادة إلهية (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)، إذ آلمنا هذا المصاب الجلل. نتقدم لأسرة الفقيد بخالص العزاء، وندعو للراحل أن يتغمده العلي القدير بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.