*نبارك لكل الفائزين في الدورة السابعة، لجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، والتي أفتخر بها كوني عملت وشاركت بها منذ التأسيس لدورة كاملة، وكونها أحد أبرز الجوائز العربية، فقد أسعدتني النتائج وفوز أبناء الوطن وأشقائنا العرب، وجاء الإعلان عن أسماء الفائزين، أمس، في وقته المناسب، وكان اعترافاً لكل من عمل وقدم جهداً طيباً تجاه بلده، والتي يبرز فيها الفائز قدراته الحقيقية، وإمكاناته الفردية الخاصة التي تميزه عن الآخرين في مجاله مسافات بعيدة، وهذه الرؤية طبقت على كل الشخصيات التي نالت هذا التقدير، وسنجدها تقودنا حتماً إلى حقيقة المعدن الأصيل، وتميز هذه الشخصيات، بفضل ما تتمتع به من قدرات لافتة وإمكانات ذهنية وعقلية بارزة، وتحديداً القادة الرياضيون، فالخبرة الطويلة قبل الإقدام على اتخاذ قرارات ومواقف ذات بعد وطني وعربي ودولي، يشمل شريحة عريضة من المجتمع، ألا وهي شريحة الرياضيين الذين يمثلون جزءاً مهماً من جوانب شخصية وأعمال الفائزين والرياضيين الذين يحملون فكراً وطموحاً لا يتوقف عند حد، من أجل الارتقاء بالشباب والرياضة وفي ظل توجهات العصر، وجاء تقديرهم من بعض الجهات الحكومية ممثلة بمجلس دبي الرياضي، تثميناً لما يبذلونه من جهود في سبيل رقي وتطور الرياضة العربية، فقد منح مجلس أمناء الجائزة العديد من القيادات المحلية والعربية الجائزة تقديراً لما قدموه ويقدمونه للمساعدة في الأمور الإنسانية على صعيد العمل الرياضي والشبابي.
*وهذه الجائزة لها أبعادها وأهدافها التي تشرفت بحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فهذه جائزة رائعة نسعد بها كونها تمثل دعماً كبيراً للرياضة العربية، وتم الإعلان عنها وسط احتفالات البلاد باليوم الوطني، وحظيت بمكانة متميزة من خلال ارتباطها باسم صاحبها الرياضي الأول فارس العرب، وهي تأتي لتقدم حافزاً مهماً للإبداع الرياضي، في وطن زايد الخير، ومن الوطن العربي الذين أسهموا في تطوير الحركة الرياضية، من خلال تكريمهم وتشجيعهم على تحقيق المزيد من الإنجازات في البطولات أو التميز في العمل الإداري والإبداعي لتكون الجائزة بحق هي الأبرز والأشمل بين كل الجوائز
* ونقول للفائزين، مبارك عليكم الجائزة، فأنتم تستحقون التتويج في الدورة السابعة، لما قدمتموه في دعم المسيرة الرياضية المحلية والعربية وانعكاس هذا الدعم والمجهود الكبير للرياضة، سواء كانت محلية أو عربية، ونقول للجميع »تستاهلون« هذا التميز، فالاختيار صادف أهله، وبما أن »العبد لله« أحد الفائزين بها هذا العام، لابد بدوري أن أشكر القائمين على الجائزة، والثقة التي منحت لي والتقدير للعمل التوثيقي الذي قمت به واعتبرته لجنة الأمناء، أفضل عمل فكري وإنتاج محلي، موجهاً الشكر للجميع من دون استثناء من رفقاء وزملاء المهنة، فقد أسعدتني تهنئتهم، والتي بالتأكيد أعطتني دافعاً لتحقيق المزيد من النجاحات، والمثابرة من أجل أن نرد الجميل للوطن في يوم الوطن.. والله من وراء القصد.