«عبد المنصب» هو شعار البعض، ذكرناه مراراً وتكراراً، ولخصناه أكثر من مرة (ما في في ها البلد غير هذا الولد) فلماذا السيطرة وحب الكراسيّ وتعدد المناصب. الرياضة باقيه والأشخاص زائلون.



 هذا الذي يجب أن نتمسك به من أجل تطوير أنفسنا، بعيداً عن الأساليب المخادعة التي تسيء لنا، وأن نعمل وفق أصول ومبادئ صحيحة، فالمؤسسات يجب أن تقوى، وأن تنال دورها الطبيعي لكى تسابق..



 ونتطلع إلى تحقيق المكاسب الرياضية، فالحوار الهادئ بين الأسرة الواحدة يجب أن يستمر وألا يتوقف، فمثلها تزيل الحساسيات، وترفع من مكانتنا دونما النظر إلى المصالح الخاصة أو منافع شخصية، فإذا توحدت الصفوف..



 وصفيت النوايا الحسنة، فإننا سنتغلب على الكثير من القضايا الشائكة والمعلقة، التي تقف عثرة في طريق الإصلاح الرياضي إذا عملنا كوننا فريقاً واحداً وبروح وطنية، دونما أن نضع المصالح للأفراد...



ونفكر في الصالح العام، وإذا وفرنا الطاقات والهمم لإصلاح المسار، فعلينا أن نترك من يريد أن يعمل دونما التدخل والضغط من أجل أهداف أخرى بعيدة عن الجو الرياضي، التي بدأت تنتشر، فهذه الظاهرة السلبية بدأت تكثر على السطح المليء بالتناقضات والغرائب والعجائب، فأصبح لدينا (الشين والزين)..

وللأسف الكل يتساوى في ظل التقييم، وأصبح الأخ «عبد المنصب» يطلب هل من مزيد من هنا وهناك، ولا يكتفي بل يريد أن يزيد مناصبه، ويضرب بالازدواجية عرض الحائط، هكذا نرى المشهد على المسرح.. والله من وراء القصد.