منذ فترة والعبد لله يتلقى عشرات الدعوات لحضور ندوات ومنتديات وكورسات، وفعاليات تنظمها العديد من شركات القطاع الخاص، وبالطبع غالبية المدعوين ليسوا مواطنين باستثناء واحد أو اثنين من أبناء البلد، وبالتالي نجد استغلال هذه المؤسسات التجارية لإقامة هذه الندوات، فهي تدفع رسوماً تقترب من عشرة آلاف درهم سنوياً لبعض الجهات سواء الاقتصادية أو الرياضية والعملية، وهي مشاريع نشجعها ولكن نريد لها التنظيم، فلا يجوز كل من جاءنا يسترزق على حسابنا بتقديم برامج وأفكار تتم بمعرفتهم ولا نعرف عنها شيئاً، فهي تحمل شعارات رياضية وبنوداً في التدريب والصقل إلى آخره، ولكن هل لدينا الفكرة عن أنشطتها وبرامجها أم نتركها تفعل ما تريد!! والغريب في الأمر أننا نفضل الأجانب على (ربعنا)، فدائماً الاتجاه لأصحاب البدل والعيون الصفر والشقر!

استوقفتني قبل يومين في العاصمة اليابانية طوكيو، جلسات المنتدى الدولي للرياضة والثقافة والتي كانت تضم 60 وزيراً للرياضة في دول العالم، فهل حضرنا هذا المنتدى. هل لدينا فكرة عنه؟ أم أننا مشغولون فقط بالمدربين واللاعبين الأجانب، نترك الأهم في علم الرياضة ونتفرغ للأمور الثانوية!

بدأ المنتدى بكلمة لرئيس هيئة الرياضة الياباني سوزوكي الذي اعتبر هذا المنتدى فرصة جيدة لتقديم صورة حقيقية عن طوكيو وهي تستعد لاستضافة أولمبياد 2020. والله من وراء القصد