* أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن إصداره الجديد بعنوان «تأملات في السعادة والإيجابية»، وذلك بهدف صناعة الأمل، ونقل التجربة والمساهمة في استئناف الحضارة، ويضم الإصدار دروساً ونماذج وقصصاً قائمة على فلسفة مختلفة في الحياة كمنظور، وإسعاد الناس كغاية وأسلوب حياة، فالتوجيهات التي أعلن عنها، تأتي في إطار الاهتمام والمتابعة الدائمة التي يوليها للقطاعات الحيوية المختلفة، لأهمية هذا التوجه الحكيم، ومن منطلق أهمية دور السعادة والإيجابية، كأمر حيوي هام، في حياة الشعوب والأمم، فقد جاءت توجيهات سموه، نابعة من القلب، لحرصه المستمر على دور السعادة في وطننا، حيث تلعب دوراً رئيساً في توجيه المسار الصحيح، لركن من أركان المجتمع، والتي نعتبرها المصب الحقيقي لمسيرة الوطن، للوصول إلى أعلى المستويات، والتغلب على أي عراقيل أو عقبات، والسير قدماً نحو الأمام والازدهار والتألق، لتحقيق ما يصبو إليه قادتنا، فالسعادة أصبحت اليوم جزءاً ومرتكزاً هاماً لدى قادتنا، بإسعاد الشعب كشريك أساسي في بناء الوطن وخدمة المواطن والمقيم.

* والنظرة الثاقبة من رجل القيادة، تؤكد بُعد النظر والحكمة التي يؤمن بها، حيث لا يقبل إلا النجاح، في ظل توافر كل المقومات الأساسية لنجاح المواطن، والتي تقدمها القيادة، باعتبارها القاعدة الحقيقية، كما جرت عادة سموه الالتقاء برجال الدولة، وقد تعودنا أن يكون حواره وحضوره عامراً بالآراء والأفكار، التي تخدم واقعنا وتطوره، عبر هذه اللقاءات المفتوحة، التي تناقش فيها كل الجوانب التي تخص البلاد بصدر رحب، وبدون آي تعقيدات، والوقوف خلفها من أجل تسيير أمورها بشكل صحيح، وتستفيد من التوجهات الجديدة في مؤشر السعادة الإيجابية اليوم، والبعد عن التقليدية، لكي تواكب المتغيرات التي طرأت على عالم اليوم.

* وتوجيهات فارس الخيل والديمقراطية والكلمة، واضحة لكل أفراد المجتمع، بضرورة الاستفادة من أهمية السعادة والإيجابية للوصول إلى الأهداف والغايات التي نصبو إليها جميعاً، فالإصدار الجديد، تميز بالشفافية، والهدف منها الاطلاع على أوضاع مسيرة الدولة، التي تنمو وتتطور وتزدهر، فقد وضع سموه يده على النقاط الأساسية، التي تخص المجتمع، وإدخال الفرحة الكبرى في قلوبنا بهذه التوجهات، وهو تغيير للفكر السائد إلى فكر جديد ومتطور، يتماشى مع التغييرات المرتبطة بواقعنا، إن «كتاب الخير» شمل على العديد من النقاط، بسبب القفزة الهائلة التي وصلت إليها الإمارات، بفضل عناية ومتابعة قيادتنا الرشيدة، وكتاب الفارس يبين مدى الاهتمام والحرص والمتابعة الحثيثة لقضايا الوطن، ولخلق نقلة نوعية، تهدف إلى التحديث للأداء من كل فرد في المجتمع، ولممارسة الأدوار والمهام، طالما مدعومة بقادة هدفهم السعادة لخلق مواطن مميز.

* لا نريد أن نسمع على صعيد الرياضة، بتجميد أو إلغاء أي لعبة من الرياضات الجماعية غير كرة القدم، نريد السعادة لكل أبناء الوطن، وأن نزيد الدعم، ونحافظ على شبابنا الرياضي، فلا للإلغاء ولا للتجميد لأي رياضة كانت في أي أنديتنا، ولن يقبل قادتنا بأن يذهب أبناؤنا في الشارع، بسبب كرة القدم، التي أكلت الأخضر واليابس!!.. والله من وراء القصد.