منذ أن تضع قدمك في مقر نادي الضباط بأبوظبي، تجد من يستقبلك عند المدخل رجلاً «طيباً» هو الفريق «م» محمد هلال الكعبي والذي رحب بالأسرة الرياضية في الأمسية السنوية التي يخصصها النادي لاحتضان القيادات الرياضية والإعلامية على مأدبة إفطار رمضانية، هدف اللقاء المفتوح هو الجلوس لمناقشة وطرح كل القضايا الرياضية، فنحن مقبلون على أحداث رياضية كبرى في الفترة المقبلة هذا الشهر تحديداً والذي سيكون شهر خير على رياضتنا، والتي ستعيش أجواء رياضية أولمبية ولقاءات سوبر بين نخبة أندية كرة القدم، ويعد محمد هلال الكعبي من الرياضيين الذين يعملون بإخلاص، ويتواجد شبه يومي في النادي من أجل التحضير للعديد من الأنشطة والفعاليات داخل المؤسسة الرياضية العملاقة، والتي انطلقت منها أبرز القرارات ومنها عودة اللاعبين الأجانب، وتطبيق الاحتراف عام 93، المكان جميل ويتسع لكثير من المنافذ والأنشطة المتنوعة ويشبه القرية الأولمبية ويستطيع استضافة آلاف الرياضيين، حيث تتوفر فيها كل مقومات النجاح، وبكل أمانة نقولها إن اللقاء أعاد لنا الأجواء الجميلة لنبدأ صفحة جديدة من أجل بلادنا القادرة على تنظيم أي حدث رياضي مهما كان.
ويلعب محمد هلال الكعبي دوراً رئيسياً في علاقاته مع مختلف المؤسسات والأفراد، كونه أحد القيادات الرياضية التي تهتم بالمهام الملقاة على عاتقه للارتقاء بالعديد من المسؤوليات المجتمعية، يتولى مهمة رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري وحريص على توفير كل الخدمات للرياضة والرياضيين، هذه دعوة من أجل الاستفادة من مقومات وإمكانيات النادي هذه التحفة المعمارية، كما كان «بوأحمد» عوناً للصحافيين كشريك استراتيجي في نجاح سباق ماراثون زايد منذ بدايته، حيث يرافق الزملاء الوفد الرياضي في كل مناسباته مؤمناً بأهمية دور الصحافة التي أسهمت بدرجة كبيرة من التوعية والنشر «للماراثون» وهناك مفاجآت سارة تنتظر الحدث كما قال لنا بالأمس! والله من وراء القصد