حضور سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، الأمسية الكروية للأسرة الوصلاوية، كان بمثابة عيد لأبطال الدوري، بعد مرور 27 عاماً، لم يشاهد سموه مباريات الفريق من الملعب، وجاء الحضور، تثميناً لعطاء اللاعبين وإخلاصهم، ليتوجوا أبطالاً للثنائية، كرابع نادٍ بالدولة يجمع أغلى لقبين، وأول نادٍ يحصل على الثنائية مرتين، وظل الوصلاوية يحلمون بهذا اليوم، خاصة بعد تعرض النادي إلى هزات عنيفة قبل سنوات، وصلت إلى حد الغضب الجماهيري، ولكن بعد وقفة رجل واحد، وتحت شعار «حب الوصل.. داري ومرباي»، عاد البطل إلى منصات التتويج، يوماً لا ينسى، حيث أصبح الأبطال محل تقدير وحفاوة الجميع، للمستوى الرائع الذي قدموه طوال الموسم، وجاء الاحتفال بزعبيل، ونقل على الهواء مباشرة، تقديراً لإنجاز الفريق الرائع، حيث جاء بعد أيام معدودة من تسلم الفريق كأس رئيس الدولة الشهر الماضي، لتتواصل الاحتفالات بقلعة الفهود، ويأتي التقدير تعبيراً للمجتهدين، حيث أصبح الوصل أسعد الأندية الإماراتية في الوقت الراهن، وأصبحت الثنائية تاريخاً جديداً للإمبراطور، الذي لم يقبل إلا بمنصات التتويج، والذي رسم لها منذ البداية باحترافية، حتى وصل إلى غايته.
كلمات سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، للأسرة الوصلاوية، دافع قوي لهم قبل البطولات القادمة محلياً وخارجياً، فالاحتفال له معنى كبير لبطلي الدوري والكأس، فالمتابعة الإدارية المستمرة وراء هذه القفزة النوعية في أداء الفريق، فقد أصبح «برازيل الإمارات» حالة خاصة هذا الموسم، فمن تابع نتائج الفريق في مباريات الدوري العام، كان واضحاً أن اللاعبين لديهم العزيمة لرد الجميل لصاحب العطاءات والإنجازات، ولرجل الوفاء، سمو الشيخ أحمد بن راشد رئيس النادي، الأب الروحي للأسرة الوصلاوية، والذي يكنّ له الجميع الحب من أجل «الوصل»، ليبقى دائماً في المقدمة.
وميز النادي هذا الموسم، خاصة بعد تولي مجلس إدارة النادي، برئاسة أحمد الشعفار، معالجة كل القضايا، وتقديم كل متطلبات النادي، من أجل محبي ومنتسبي الوصل، فكلهم حب بإنجازات أبناء زعبيل.. والله من وراء القصد