سعدت بانتقال النجم علي مبخوت إلى نادي النصر، الذي سطر اسمه واحداً من أفضل اللاعبين الذين مروا على تاريخ اللعبة بالدولة، هو مهاجم «العميد» الجديد، الذي أتمنى له ولكل اللاعبين المواطنين النجاح والتوفيق في ظل الغزو الذي نشهده في ملاعبنا والتسجيلات في كشوفات اتحاد الكرة، وأعتقد أن هذا التحول هو إنجاز جديد في مسيرته الكروية، خاصة وأن «مبخوت» سجل 218 هدفاً في الدوري الإماراتي، معززاً انفراده بلقب الهداف التاريخي للكرة الإماراتية، الذي انتزعه من فهد خميس نجم الوصل.

وأحرز مبخوت جميع أهدافه بشعار ناديه الجزيرة، الذي أكمل أكثر من 451 مباراة، بداية من المراحل السنية بلوغاً للفريق الأول، حتى أصبح من أبرز نجومه عبر تاريخه الطويل خلال 19 عاماً متتالية، في مسيرة حافلة وزاخرة بالإنجازات، بدأها من أكاديمية النادي، وتنتظره المباراة رقم 300 مع قميص ناديه الجديد، حيث سبق له اللعب مع الجزيرة 299 مباراة، وأمام الهداف التاريخي للكرة الإماراتية تحدٍّ كبير، وهو يدافع عن «عميد» الأندية الإماراتية، فالأنظار ستتجه نحوه؛ كونه نجماً عالي المستوى بشعار الأزرق، وكان مطلباً لكثير من الأندية التي حاولت ضمه، إلا أن حظ النصر بمبخوت كان الأفضل والأسرع والأسهل، فهو نجم بارز في سماء الكرة الإماراتية، وعنصر مهم في المنتخب الوطني الأول رغم ابتعاده، ونتمنى أن يركز «مبخوت» من أجل العودة لقيادة الأبيض في الفترة المقبلة، فهو يملك إمكانات لا يملكها الكثيرون، وسعدت بأن أجد نجومنا الذين أبدعوا لا يتركونه وحيداً، وأعتقد أن التعاقد مع علي مبخوت خطوة تحسب لإدارة النصر بقيادة المهندس مروان بن غليطة، حيث سعت إلى التعاقد مع لاعب لديه العديد من الإنجازات والبطولات خلال مسيرته المحلية مع نادي الجزيرة، كما ظهر علي مبخوت مع فريقه في 17 مباراة بدوري أبطال آسيا، أحرز خلالها 14 هدفاً، كما شارك معه في كأس العالم للأندية عام 2017، وقاده للحصول على المركز الرابع، أهلاً بنجمنا الكبير، ودعواتي القلبية بأن يواصل التألق والتسجيل لتكون أيام النصر معه.. والله من وراء القصد.