في الوقت الذي تتصاعد فيه معدلات البطالة في السودان حتى بلغت 19% بين الشباب من الفئة العمرية بين 15 الى 64 عاماً، لاتزال موجة التخدير بالوعود مستمرة، ورمى بعض المسؤولين أسباب البطالة على القطاع الخاص لمحدودية مساهمته في تشغيل العاطلين تنصلا.
بينما يؤكد خبراء ان العلة الأساسية تكمن في عدم مواءمة مخرجات التعليم العالي لمتطلبات سوق العمل، و مجلس الوزراء يؤكد أن معالجة قضية البطالة في مقدمة الأولويات ، وقد كشف تقرير أن شواغر العمل المتوقعة تتضمن 338 ألف فرصة في قطاع الصناعة، و32 ألفاً في النقل و106 آلاف بالخدمات و183 في قطاعات غير رسمية و301 ألف بالقطاع الزراعي، ونحو مليون فرصة بالقطاع الخاص .
وبالطبع ان للتوسع في برامج التدريب المهني والتقني يطور قدرات الشباب ، في ظل تواجد بعض الوافدين الأفارقة الى السودان للعمل يقلل فرص شبابنا ، ويجعل انتظار المستقبل تلفه الشكوك، والبقاء بالوطن يكتنفه الغموض.