آلمنا خبر رحيل فارس القدرة، الذي اشتهر بقدراته على الترويض والركوب والمغامرة، وحصد الجوائز، فقد بلغت مشاركاته في المسابقات 159 سباقا، حصل على المركز الأول 25 مرة والمركز الثاني 32 مرة والمركز الثالث تقريبا 13 مرة، كان شغوفا بركوب الخيل، يمتلك مهارات رائعة في عالم الفروسية، وهو الحاصل على الميدالية الذهبية ضمن فريق الإمارات الحائز بطولة أوروبا المفتوحة للناشئين في دوناشاجن بألمانيا في عام 1999م، وتمكن من انتزاع لقب بطولة إيطاليا للقدرة لمسافة 160 كم، كما انتزع بطولة آل مكتوم للقدرة بآيرلندا لمسافة 200 كم، وحصد الميدالية الذهبية في مسابقة الفردي ببطولة اوروبا المفتوحة للقدرة بإيطاليا، وتوج بطلاً لسباق القدرة بأستراليا لمسافة 200 كم، وتوجته فرنسا بطلاً لسباق القدرة لمسافة 160 كم في عام 2003، ونال الميدالية الذهبية في آسياد الدوحة في عام 2006 ولقب ببطل الآسياد.
كان مولعا بالخيول ورياضة القدرة وعاشقا للفروسية، كان مضرب الأمثال في ركوب وترويض الخيول، وفي القدرات التي أذهلت البعض، هناك من عرفه عن قرب وهناك من سمع عن إبداعاته في عالم الخيل.
لقد كان رحيله مؤلما على محبي رياضة الفروسية، فقد رحل في أوج عطائه وعز الشباب، وقمة الثراء بمهارات الركوب.
اللهم إنا نسألك أن ترحمه وتغفر له وتلهم أهله الصبر والسلوان.