الإمارات أرض تحقيق الأحلام، ليس لمواطنيها فقط، بل لجميع من يؤمّها طامحاً إلى جودة العيش والعمل، وهذه المكانة المرموقة تواصل الدولة ترسيخها يوماً بعد يوم، وتتوالى على تأكيدها الشهادات من الشباب أنفسهم، فاختيار الشباب العربي الإمارات، ثماني سنوات على التوالي، النموذج التنموي والبلد المفضل لهم للعمل والعيش فيه، هو شهادة قوية على كل ما رسّخ الدولة أرضاً للريادة والفرص وتحقيق الأحلام للجميع.

بل تأتي هذه الشهادات مؤكدة أن الإمارات، بوصفها خياراً مفضلاً، تسبق دولاً متقدمة في تقرير استطلاع رأي الشباب العربي، إذ تتبعها في التقرير دول مثل كندا والولايات المتحدة وبريطانيا، وهو الأمر الذي يبعث برسالة أمل وإيجابية قوية عربياً بأن قهر المستحيل ممكن، وأن عالمنا العربي قادر على تحقيق النماذج التنموية الناجحة والمتقدمة، والحاضنة للشباب وطاقاتهم وطموحاتهم.

هذا الأمل الذي يؤكده محمد بن راشد وهو يبارك هذا الإنجاز بقول سموه مخاطباً الشباب العربي: «أقول لهم الإمارات كانت وستبقى بلدكم.. وهي جزء من وطن عربي كبير وجميل سيستمر في النهوض بطاقة شبابه وأحلامهم العظيمة».

نجاحات الإمارات الباهرة ستظل منارة أمل وتفاؤل لجميع العرب، وتجربتها في تحقيق البيئة الحاضنة للشباب وأحلامهم ومواهبهم وإبداعاتهم ستظل نبعاً ينهل منه من يريد تحقيق الخير والمستقبل المشرق لشعوب المنطقة.