في دبي التي تفردت على قمم الصدارة والتميز، وحققت مكانة لا تضاهى عالمياً، تقف اليوم بإصرار وعزم، قيادة برؤية استثنائية عزز نموذجها محمد بن راشد بفكره القيادي الذي رسخ مدرسة في الحكم وإدارة الحكومة باتت مرجعاً للعالم بأسره، ويحمل لواءها والإشراف الشخصي والمباشر على تنفيذها حمدان بن محمد ومكتوم بن محمد، بعد أن كلفهما محمد بن راشد بهذه الأمانة العظيمة.
النجاحات القياسية التي تحققت في دبي منذ تولي حمدان بن محمد ولاية العهد في الإمارة، وتولي مكتوم بن محمد منصب نائب حاكم دبي، تؤكد أن هذه الأمانة وضعت في أهلها، فكان سموهما خير من يستلهم رؤية ومدرسة محمد بن راشد للمضي بدبي نحو مزيد من المكتسبات غير المسبوقة في كل المجالات، فقد عملا بإصرار وتميز ومثابرة على المهام الجسام التي كلفا بها، فجاءت الإنجازات في الخطط والاستراتيجيات والأولويات الوطنية، متسارعة ومضاعفة.
قاد حمدان بن محمد مسيرة تطوير العمل الحكومي بكل جوانبه، لتصبح دبي اليوم نموذجاً لحكومات العالم، والمدينة التي لا تنافس إلا نفسها، والوجهة الأفضل للزيارة والعيش والعمل، كما باتت دبي في صدارة مدن العالم على أهم مؤشرات التنافسية، وقاد سموه بمتابعة شخصية أهم الملفات ذات المساس المباشر بجودة حياة الناس ورفاههم الاجتماعي، وفي مقدمتها ملف إسكان المواطنين، وهي جميعها ملفات حققت قفزات نوعية وسريعة.
كما قاد حمدان ومكتوم بن محمد، الريادة الاقتصادية المتواصلة لدبي، ما جعل منها مدينة سباقة في اقتصادات العالم الجديد، ومنحها دور القيادة لتوجهات المستقبل، ما يبشر بجهود هذه القيادة الشابة وخبراتها الكبيرة وعزمها القوي، بتعاظم هذا الدور، والتحليق بدبي إلى قمم جديدة وإنجازات أكبر.
الخطط المتواصلة التي يطلقها محمد بن راشد، وفي صدارتها خطة دبي الحضرية، وأجندة دبي الاقتصادية، والإشراف المباشر من حمدان ومكتوم بن محمد على تنفيذ وإنجاح هذه الخطط، يضعان دبي على مسارات جديدة ومراحل تاريخية من النقلات الحضارية والتنموية غير المسبوقة، لتمضي دبي كعادتها نحو غدٍ أفضل وأجمل وأعظم.