تخيل أنك في منطقة صحراوية

تصل درجة الحرارة فيها إلى 50

ثم تجد أمامك كهفاً مظلماً

تخطو خطواتك باتجاهه

ثم تستقبلك نفحة هواء باردة

ثم تدخل إلى الداخل متجاهلاً الظلام

راغباً في معرفة ماذا يحمل هذا الكهف بداخله

تصل إلى مسامعك أصوات أطفال متداخلة مع ضحكات وصراخ

وكلما تقدمت زادت برودة المكان

وتجد البياض يطغى على الظلام

وفجأة تصل إلى عالم آخر

فقد تحول المكان إلى مدينة ثلجية

ثم تبتسم حين تدرك أنك وصلت حيث المتعة تكمن في «سكي دبي»

ترتدي كل ما تراه أمامك

ثم تبدأ الانغماس في الثلج واللعب

لا تعلم من أين تبدأ

هل تتزلج؟

أم تخوض تجربة الطيران فوق الجليد

أم تستمتع بالملاهي الثلجية؟

لا يهم

المهم أن تنهي المتعة بكوب شوكلاتة ساخنة

ثم ينتهي يومك وأنت تتساءل

كيف لصحراء أن تثلج؟!