توجه اليوم أبناؤنا الطلبة إلى مدارسهم حاملين معهم حقائبهم يجلسون على المقاعد الدراسية فرحين بحلتهم الجميلة وأحذيتهم الجديدة ومتشوقين لمعرفة المعلم الجديد ومن سيكون صديق من، بعيون ناعسة سيحضرون الحصص، بهدوء تام، بأمان وسعادة وهذه أُولى النعم التي يجب أن نحمد الله عليها اليوم.



اليوم أنا كوني أمّاً تركت ابني يقف في طابور الصباح، لوّحت له بيدي وخرجت وارتسمت علي ابتسامة عريضة - مثل حال جميع الآباء والأمهات - وأنا موقنة تماماً من أنه في أيدٍ أمينة يتلقى التربية قبل التعليم.. فشكراً لمعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم شكراً لأن الوضع يبدو مختلفاً الآن.



وفي طريق عودتي وإذا برسالة تصل إليّ عبر هاتفي!: «يُسعدني في يوم المرأة الإماراتية 2023 أن أبارك جهودك وإنجازاتك التي شكلت رافداً محورياً في صياغة تاريخ الوطن، وعطاؤك الدائم في كل عام، حقق واقعاً مشرفاً يدعونا للفخر والاعتزاز ويمنحنا الأمل لنصنع معاً غداً يزهو بمكاسب طموحة واعدة».. فاطمة بنت مبارك



نعم فاليوم يصادف يوم المرأة الإماراتية وهذا أعظم النعم؛ أن تجد المرأة نفسها مقدرة ومحاطة بكل هذا الدعم فتخيل لو أن التقدير يأتي عظيماً من قائد في يوم مخصص لنا.

لحظة!



هل يعقل أن نتحدث عن النعم ولا ننجذب لصاحب الإلهام الأول فقد هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بنات الإمارات بمناسبة يوم المرأة الإماراتية واصفاً إياها بـ«شريكة المسيرة.. صانعة الأجيال.. أم الشهداء.. صاحبة الإنجازات».



لن ينتهي اليوم وهناك الكثير من النعم التي تحيط بنا كشعب، فاللهم أدم علينا نعمة الإمارات.