إن أهمية الأخلاق والآداب في بناء المجتمع وتعزيز الهوية الإماراتية جزء أساسي من التكوين الخاص بالمجتمع الإماراتي صاحب المبادئ والاحترام، لديك حقوق تتمتع بها ببعض الممارسات غير المؤذية لمجتمعك ولوطنك، إن رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، تقوم على أن المواطن يجب أن يتسم بالأخلاق وبالتواضع والاحترام والعطاء نحو الخير. وكان تشجيعه على العمل الجاد والمثابرة لا يتوقف في كل موضع يصدح بصوته الحكيم، كما كان يؤمن بأن الصدق والأمانة هي القيم الأخلاقية الأساسية التي يجب أن تكون حاضرة في تصرفات الفرد في كل زمان ومكان، كان يرى، طيب الله ثراه، أن التسامح والتعايش السلمي بين الثقافات والأديان أمور بالغة الأهمية، تجسيد الشخصية الإماراتية في وقتنا الحالي يجب أن يكون منصفاً فلقد أصبح الإماراتي شخصية استثنائية عالمية ومثالية وضعت قدماً في الصحراء والأخرى في الفضاء.
بجانب التعايش السلمي القائم بين مختلف الثقافات والديانات في الدولة، يتطور مفهوم الشجاعة الإماراتية من منظور آخر، وليست القوة الاستراتيجية أو العسكرية فقط بل الاستدامة الفكرية المربوطة بقصص النجاح كمبادئ تدفع نحو التطور والتحديث باستخدام أفضل الممارسات لتحسين جودة الحياة والحفاظ على الهوية الإماراتية، التي تعززها القيادة التي تعمل بأن يكون الشباب يعيش عصراً مزدهراً، ويشجع على التكاتف والتعاون الجماعي كوسيلة لتحقيق التقدم والتطوير.
شباب الإمارات باتوا يتمتعون بفهم عميق لكل التحديات الحالية والمستقبلية، ويعملون بجد لتطوير مهاراتهم ومساهماتهم في مختلف الميادين مثل التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والعلوم، والثقافة والفضاء.
شباب الإمارات مجموعة ملهمة تمتلك العزم والكفاءة لتحقيق النجاح ويمتلكون القدرة على تكييف أنفسهم مع التغيرات السريعة في العالم الحديث مساهمين في تحقيق التقدم والازدهار في دولة الإمارات ومجتمعها، بروح الابتكار والمرونة في التعامل مع التحديات المستجدة، معززين حب الوطن والاعتزاز بتاريخه وتراثه، والعمل نحو تحقيق الازدهار والتقدم للبلاد.