دبي من جديد، تحافظ على مكانتها كأفضل وجهة عالمية لاستقطاب مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة، حيث استقطبت الإمارة 511 من هذه المشروعات خلال النصف الأول من عام 2023، وفقاً لبيانات «فايننشال تايمز - إف دي آي ماركتس» حول أسواق الاستثمار الأجنبي المباشر. متفوقة على سنغافورة صاحبة المركز الثاني، وخلال النصف الأول من عام 2023، بلغت حصة دبي من استقطاب هذه المشاريع الجديدة عالمياً 6.58%، أي أعلى بنسبة 3.83% عن النتائج المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي. كما أشارت البيانات إلى تصدر دبي للتصنيف العالمي في استقطاب مقار الأعمال ضمن مشاريع الاستثمار الأجنبي، حيث نجحت في استقطاب 33 مقراً رئيسياً لأبرز العلامات التجارية خلال النصف الأول من العام الحالي، متفوقة على لندن وسنغافورة، ما يساهم في ترسيخ مكانتها العالمية كبيئة جاذبة للأعمال.

هذا إنجاز آخر ونمو جديد يساهم في ترسيخ مكانة الإمارة بصفتها مركزاً رئيسياً للاستثمار، كما ينسجم مباشرة مع أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال السنوات الـ 10 المقبلة.

ها هي دبي، تمضي قدماً في طريقها الصحيح، هذا الطريق الذي حدده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في أجندة دبي الاقتصادية «D33»، بترسيخ مكانتها العالمية وجهة رائدة للأعمال ومركزاً للابتكار. 

هل تعلمون ما هو الفارق العجيب في دبي؟

ما الذي يميز دبي؟

ما الذي يجعل دانة الدنيا مختلفة؟ 

ما هو سر دبي؟

«ليش دبي غير»، بكل بساطة لأن في دبي هناك فخر دائم لفريق العمل، في دبي يتم نسب كل نجاح لفريق دبي. هذا الفريق الذي يشيد فيه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي في كل المحافل. هذه الطاقات والكوادر التي يخاطبها سموه دائماً بقوله: «فريقي، فريق عمل حكومة دبي». مثمناً جهودهم أمام الجميع. 

هذا الحب والتقدير النابع من قلب سمو الشيخ حمدان بن محمد جزء لا يتجزأ من القلب الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الذي استذكر يوم 6 أكتوبر 2023 الذكرى الـ 33 لوفاة والده الشيخ راشد. فقد قال سمو الشيخ محمد بن راشد في تدوينته: «رحم الله والدي ووالد دبي الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وأسكنه فسيح جناته.. رحم الله من أسّس الأوطان.. وشيد البنيان.. وبنى الإنسان.. 33 عاماً مرت على رحيله.. أكملنا فيها مسيرته.. وأنفذنا فيها وصاياه.. وانطلقنا فيها نحو آفاق عالمية مستندين على أساساته.. سيبقى شعبه يذكره.. ويدعو له.. ويترحم عليه ما بقي أثره وعمله ومدينته التي تحبه.. رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين».

جميعنا بلا استثناء نرفع القبعة لفريق دبي، ونردد بفخر ما جاء على لسان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حينما قال سموه: «دبي تمضي في المسار الذي حدده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بترسيخ مكانتها العالمية وجهة رائدة للأعمال ومركزاً للابتكار».