ممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية يومياً على مدار 30 يوماً، هنا كانت البداية، هنا الاصرار، هنا الاستعداد، هنا التحدي، هنا الفارس الشاب المتحمس للرياضات من الفروسية إلى المغامرات، إلى التحديات، هنا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الذي اطلق مبادرة «تحدي دبي للياقة»، إذ تتميز دورة عام 2023 التي انطلقت 28 أكتوبر الجاري بأنها الأكبر على الإطلاق كونها تضم مجموعة واسعة من فعاليات اللياقة البدنية في الأوقات، التي تناسب نسق الحياة السريع، وتحقق الموازنة بين العمل والصحة.

هذا التحدي يركز على هدف يمكن تحقيقه، عبر ممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية يومياً على مدار 30 يوماً، لمساعدة الأفراد على تعزيز لياقتهم البدنية، وبناء عادات صحية جديدة وتغيير نظرتهم المتعلقة بتخصيص فترات زمنية كبيرة لممارسة الرياضة.

وعلى نطاق أوسع وهدف استراتيجي بعيد المدى يمكن القول: إن الهدف من الفعاليات والدروس وأنشطة اللياقة البدنية الحماسية والمشوّقة هو تحفيز سكان وزوار دبي على اتباع أسلوب حياة صحي، لا سيما أن «تحدي دبي للياقة» لعام 2023 يتمحور حول الشمول، ويشجع أفراد المجتمع على المشاركة وتجربة رياضات جديدة، بغض النظر عن العمر أو مستوى اللياقة البدنية.

هذه الخطة الاستراتيجية تعزز دور القطاع الرياضي في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وخطة دبي الاقتصادية D33، وتعزيز جاهزية دبي لريادة المستقبل، ومواصلة مسيرة النجاح والتميز والإنجازات في جميع المجالات، وفي مقدمتها جودة الحياة والاقتصاد المستدام وجاذبية دبي كونها حاضنة للمواهب والمشاريع وملتقى العالم، كما نعمل على الاستفادة من قوة تأثير الرياضة في القضايا المجتمعية، وتحسين صحة الفرد ونشاطه، وتعزيز التعاون بين مكونات المجتمع، وأيضاً استقطاب ورعاية الموهوبين الرياضيين.

فوائد

هذه الـ 30 دقيقة سنواصل بها تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، والنمو للقطاع الرياضي في دبي على جميع المستويات، ومن بينها مضاعفة مساهمة الرياضة في الناتج المحلي لدبي، واستقطاب المزيد من البطولات والفعاليات الدولية، وزيادة أعداد المشاركين في الفعاليات المجتمعية والتنافسية، وتقديم الجديد من الفعاليات، وإطلاق المبادرات، التي تواكب النمو والتطور، الذي تشهده جميع مفاصل الحياة في دولة الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً.

لماذا يقام؟

لأن 30 يوماً هي الفترة الكفيلة بإحداث تغيير إيجابي وواضح في صحة الأشخاص ومستوى نشاطهم، ويأتي تحدي دبي للياقة في هذا الإطار، ليشجع جميع سكان دبي وزوارها على تحسين أسلوب حياتهم، من خلال هذه المبادرة، التي تمتد على مدار 30 يوماً مليئة بالنشاط والحركة.

لماذا علينا المشاركة ؟

بالمشاركة سنسهم في تحقيق هدف دبي، لتصبح المدينة الأكثر نشاطاً في العالم، وسيساعد التزام الجمهور بممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية على مدار 30 يوماً في بناء مجتمع أكثر صحة ونشاطاً، وسنكون مساهمين في تحقيق نمو كبير في القطاع الرياضي.

هل علينا المشاركة ؟

نعم، فقد أنصفت شريعتنا الإسلامية الجسم والبدن، كما أنصفت العقل والروح، بل وجعل الإسلام صحة الجسد ومعافاة البدن من أسباب الراحة والسعادة، فقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «مَن أصبحَ مِنكُم معافًى في جسدِهِ آمنًا في سربِهِ عندَه قوتُ يومِه فَكأنَّما حيزَتْ لَه الدُّنيا».

فالشخصية المسلمة شخصية متوازنة متكاملة: جسم قوي، وعقل قوي، وروح قوية، هذه هي معالم الشخصية التي يريدها الإسلام. فـ«المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ». و«إنَّ لنَفْسِكَ عليكَ حقًّا، ولِرَبِّكَ عليكَ حقًّا، ولِضَيْفِكَ عليكَ حقًّا، وإنَّ لِأهلِكَ عليكَ حقًّا؛ فأَعْطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ».

من يستطيع المشاركة ؟

الجميع من كافة الأعمار ومستويات اللياقة البدنية. إذ يمكنك الانضمام إلى تحدي دبي للياقة مجاناً، والاستمتاع بآلاف الأنشطة وحصص التدريب على مدار شهر، مع الإشارة إلى إمكانية تطبيق رسوم للمشاركة في أنشطة محدّدة.

لماذا في دبي؟

لانه منذ إطلاق «تحدي دبي للياقة» للمرة الأولى في 2017، شهدت دبي تطورات كبيرة في المنشآت والفعاليات الرياضية، وتمتلك المدينة حالياً مجموعة واسعة من مناطق أداء التمارين الرياضية في الهواء الطلق المتاحة مجاناً. وتتميّز دبي بكونها المدينة الوحيدة في العالم التي تقدم فعاليات وأنشطة للياقة البدنية بهذا الحجم لمدة شهر كامل، وهي متاحة للجميع بشكل مجاني.

ماهو حلم دبي الرياضي ؟

زيادة إسهام الرياضة في الناتج المحلي من 2% إلى 4%، وإدارة وتنظيم 3000 فعالية رياضية دولية وإقليمية ومحلية، واستضافة أكثر من 1000 معسكر رياضي دولي، وزيادة نسبة الفعاليات الرياضة المنظمة بدعم القطاع الخاص إلى 90%، وغيرها من المنجزات التي سيكون لها أكبر الأثر في تحقيق الأهداف الكبيرة للمجلس في إدارة وتطوير القطاع الرياضي في دبي.

وضع إجراءات تحفيزية، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وهيئة الصحة بدبي، وإطلاق جائزة تمنح للمدارس التي تطبق أفضل الممارسات للحفاظ على صحة الطلبة، والوقاية من الأمراض، من خلال تبني نهج الرياضة والنشاط البدني، وغيرها من الإجراءات خلال فترات الدراسة.

نصيحتي

تحدي دبي للياقة أكثر من مجرد التزام لمدة 30 يوماً، لأنه يعمل على تعزيز الروابط والعلاقات بين الأصدقاء، العائلات، الزوار، الزملاء والمجتمعات، مع ترسيخ نمط الحياة الأكثر صحة ونشاطاً.

رسالتي عامة

عززوا صحتكم ولياقتكم مع تغيير نمط حياتكم

رسالة خاصة

قبلت التحدي