ثقة في محلها اختيار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدفاع، فسموه شخصية قيادية ناجحة تخرج من كلية سانت هيرست العسكرية في بريطانيا، وتتلمذ في مدرسة والده القائد الفذ الذي بفكره وبفضله وصلت دبي إلى ما وصلت إليه، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
ولقد تشرب سمو الشيخ حمدان بن محمد من هذا الفكر وسار على الدرب، وكسب الجرأة والتحدي، مما أهله لممارسة العديد من الرياضات وأهمها الفروسية وسباقات القدرة. كما حقق سموه نجاحات كثيرة على المستوى المحلي منذ أن كلفه والده بمهمة ولاية العهد ورئاسة المجلس التنفيذي، فبرز سموه قيادياً بارعاً لأنه يتمتع بحماس الشباب وفكر القائد المحنك،.
وكان سموه محط قبول من الجميع، استطاع إدارة الملفات التي كُلِّف بها على الأصعدة كافة، مثل: خطة دبي التنموية، والتنمية المستدامة، واستراتيجية دبي للابتكار، وكان سموه وراء التحول الذكي لحكومة دبي، وإطلاق استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية، وكذلك كل ما كان من شؤون المواطنين في قضايا متعددة. وعندما أطلق سموه على نفسه في بدايات شبابه، لقب فزاع، كان يعني ذلك، فالفزاع بلهجة الإمارات هو المناصر للناس في الشدائد والعون لهم.
حمدان بن محمد، القائد، شاعر ومثقف ومتحدث جيد ومستمتع جيد. جمع بين مهارات السياسة والحياة العسكرية والإدارة والثقافة، فكان مثالاً لصاحب القوة الناعمة التي هي مفاتيح القائد الناجح، الشكر والتقدير لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على ترشيح سمو الشيخ حمدان بن محمد لهذين المنصبين، وعظيم التقدير لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على مباركة سموه لهذا الترشيح.
رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي