الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل قد يكون بداية «صدام أكبر» أو «تسوية تهدئة».

إيران تقول إن العمليات هي رد على اغتيال إسماعيل هنية، وحسن نصر الله، والجنرال الإيراني الذي قتل معه في الاجتماع.

إسرائيل تقول إن الهجوم فيه تعريض لحياة عشرة ملايين مدني إسرائيلي للخطر وهو إعلان حالة حرب.

إيران تقول إن صواريخها أو بالأصح 80% من هذه الصواريخ أصابت أهدافها بدقة.إسرائيل تقول إن العملية فشلت والصواريخ تم التصدي لها وتدميرها قبل سقوطها من خلال شبكة الدفاع الأرضي المضادة للصواريخ المعادية والباليستية.

وتوعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بالرد على هذا الهجوم الصاروخي وقال حرفياً «سوف تندم إيران على هذا الهجوم».

السؤال الكبير هل الرد الإيراني ثم توقع الرد الإسرائيلي أي الرد على الرد سوف يعلق هذا الملف العبثي من صواريخ ونزوح واغتيالات وتفجيرات لن تؤدي إلى أي نتيجة نهائية.

المؤكد أن أي طرف لن ينهي الآخر، والمؤكد أيضاً أنه لا مصلحة لكل طرف في استمرار وضع مواطنيه تحت رعب إطلاق الصواريخ المدمرة.

غرة، لبنان، وكلاء إيران، كل هذه الملفات يجري الآن عبر القوى الكبرى صناعة مشروع تسوية وتهدئة ينقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثة قد تنزلق إلى حرب نووية مدمرة.

إنها أيام صعبة وخطرة.