تفتح المدارس أبوابها في الثلث الأخير من الشهر الجاري على اختلاف أنواعها من المدارس النظامية إلى التقنية إلى الدولية، ليبدأ أبناؤنا عاماً دراسياً جديداً حافلاً بالمعرفة والطموحات والتحديات والعلاقات الجديدة والخبرات، التي تضيف لرصيدهم الحياتي زاداً معرفياً وثقافة إنسانية.

ينطلق العام الدراسي بمناهج دراسية حديثة، وزي مدرسي جديد، وتقنيات متطورة، ومنصات تعليمية إبداعية، تكون عوناً للطلبة لنيل المزيد من المعرفة، بإشراف وزارة التربية ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وبمشاركة نخب من المختصين بالحلول التقنية.

كل هذه الاستعدادات من قبل الطلبة والجهات التعليمية لا بد أن يواكبها استعداد كبير من الأسر، التي تعد أهم حاضنة للطلبة، والتي يقع على عاتقها مهمة تهيئة الأجواء، ليشعر الطالب بالاستقرار، الذي يتيح له الإبداع والتميز والتفوق الدراسي، مع تفعيل حقيقي لمجالس أولياء الأمور كونها صلة الوصل بين المجتمع المدرسي والأسرة.

ولا بد أن نشير إلى جانب لا يقل أهمية أيضاً عن المناهج التعليمية البحتة، ألا وهو الجانب المتعلق بالأنشطة الرياضية والفنية، فلا بد من وجهة نظري أن يتم تخصيص ما لا يقل عن ثلاث حصص أسبوعية، ضمن برامج الطلبة للرياضة والفنون من رسم وخياطة وموسيقى أو نشاطات لاصفية عبر مهمات الكشافة، لأنها تعزز رسوخ المناهج التربوية جنباً إلى جنب المناهج التعليمية، ويكتشف الطالب من خلالها ميوله المستقبلي.

المدارس على الأبواب ولا بد أن يستعد الجميع للارتقاء بدفعة جديدة من أبنائنا.. أمل المستقبل.