تكمل المرأة الإماراتية عامها الأول بعد الخمسين متسلحة بثقة القيادة الرشيدة، التي أتاحت لابنة الوطن جميع سبل التمكين والعطاء والريادة، وتولّت الإماراتية بجدارة مناصب في جميع أركان ومفاصل الدولة، كما نالت أعلى درجات الاستحقاق في شتى مجالات الحياة؛ فرأيناها طبيبة، ومعلمة، ومختصة في علوم النانو، وخبيرة في علم الروبوتات، ومشاركة مهمة في علوم الطيران والفضاء وفي المجال السياسي والاقتصادي والتنموي وغيرها الكثير.

نستطيع القول بكل فخر: إن المرأة الإماراتية تعيش عصرها الذهبي بكل جدارة واقتدار، وكانت عند ظن القيادة الرشيدة فيها، فنالت الكثير من ثمرات الاتحاد الميمون، الذي سهل الطريق أمامها لتحقق العديد من الإنجازات، وترد الجميل للوطن الكبير، الذي وضعها على قمة أولويات التمكين.

لقد أثبتت ابنة الإمارات أنها جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي المتلاحم في دولة الإمارات، تؤدي مهامها التنموية إلى جانب أخيها الرجل، ليصنعا معاً حاضراً متألقاً بالإنجازات، ومستقبلاً مشرقاً بالطموحات.

وقبل ذلك وبعده لم تتجاهل أو تغفل المرأة في دولة الإمارات دورها على صعيد الأسرة وتربية الأبناء؛ فقد أثبتت حضورها وكفاءتها في هذا الميدان، فأخرجت إلى المجتمع العلماء والمخترعين والمتميزين على جميع الصعد، وكانت خير قدوة لأبنائها في العمل والعطاء.

هنيئاً لنا جميعاً اتحادنا الراسخ، ونعاهد الوطن على المزيد من العمل والعطاء لرد جزء ضئيل من الجميل.