حققت القمة العالمية للحكومات نجاحاً استثنائياً، عزز من مكانتها.
10 سنوات من النجاح، حققت فيها القمة العديد من الإنجازات، وباتت منصة عالمية، تضم خبراء ومختصين وصنّاع قرار في حكومات العالم، يستشرفون طبيعة العمل الحكومي في المستقبل، ويسلطون الضوء على أبرز التحديات. ولم تغفل القمة في نسخها محور الشباب، فتم الإبحار والتعرف إلى إنجازاتهم وإنتاجاتهم الإبداعية.
القمة العالمية للحكومات، تضمنت في نسخة هذا العام، بعض اللقطات الإنسانية والتجارب الشبابية النوعية، التي ستظل حاضرة دائماً في سجل ذاكرة الأفراد، وسجل القمة العالمية للحكومات، وأولاها، حين استهلت القمة العالمية فعاليات يومها الأول، بالوقوف حداداً على ضحايا زلزال سوريا وتركيا.
واللقطة الثانية، كانت بمشاركة أصغر شيف تبلغ من العمر 14 عاماً في القمة، والتي تميزت بمشروع خاص، ليس له علاقة بالذكاء الاصطناعي والاستراتيجيات، ولا بالتقدم التكنولوجي، بل تعلق بموهبة طفلة بدأت بوادر نجاحها البسيطة، حين بلغت 9 سنوات، حينما فازت بإحدى المسابقات، وتم اختيارها من بين 180 طفلاً من كل العالم، والذين شاركوا في المسابقة، لتصبح أفضل وأصغر شيف إماراتي، هذا الإنجاز خولها تقديم أصناف خفيفة، صنعتها بنفسها، بنكهة إماراتية متميزة، لضيوف القمة العالمية.
واللقطة الثالثة، تتضمن حوار إحدى الشخصيات الإعلامية الملهمة في الإنتاج الإبداعي، إذ بدأ العرض التمثيلي بذكر 3 شخصيات مقربة، كانت تقلل من قيمة أحلامه الكبيرة، ولكنه بدأ يكافح، وتحدى الصعاب لـ 5 سنوات، وفي نهاية المطاف، تحقق حلمه، ليصبح أول إنجاز عالمي وخليجي، وفي ختام المشهد، وضح الإعلامي أن هذه الشخصية الملهمة موجودة بيننا، وهم قادتنا، وكل فرد طموح يسعى لتحقيق النجاح الاستثنائي، وردد عبارة: آمنوا بأحلامكم غير الواقعية، واجعلوها المستقبل.