تحتفي دولة الإمارات كل عام، خلال شهر فبراير، بالابتكار باعتباره منطلقاً لإبداعات المستقبل، وفرصة ثمينة لتسليط الضوء على مواهب إبداعية منتشرة في أرجاء الدولة اتخذت من الابتكار منصة للارتقاء بالأداء وتعزيز جودة الحياة.

ولا شك في أن تخصيص شهر كامل سنوياً لاستعراض ملامح الابتكار في الدولة على مستوى الأفراد والجهات الخاصة والحكومية، والاحتفاء بالمبتكرين، يترك مناخاً إيجابياً على مستوى المجتمع كفيل بأن يشعل حماسة الإبداع لدى النشء، ويجعله منهج حياة لا يتوقف عند ما تم إنجازه، بل تبدع كل يوم شيئاً جديداً.

تم إطلاق أسبوع الإمارات للابتكار في أغسطس 2015، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويتيح فرصة مشاركة كل من الحكومة، والقطاع الخاص، والأفراد للمساعدة في نشر ثقافة الإبداع في الدولة، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار.

وبعد نجاح أسبوع الإمارات للابتكار على مدار سنتين في 2015 و2016، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بإجراء تغييرات جوهرية على الدورة الثالثة لأسبوع الإمارات للابتكار، تشمل التسمية لتصبح «شهر الإمارات للابتكار».

والابتكار في مجال الروبوتات حظي بمساهمات واسعة، وقد أبدع أبناء الإمارات في حفر أسمائهم في هذا المجال، لا سيما في التعليم والرياضة والخدمات، وكذلك في التراث.

ولا يزال العالم يفاجئنا كل يوم بابتكارات جديدة بطلها «روبوت» الذي أثبت وجوده في مجالات عدة، حتى اقتحمت الروبوتات عالم المحاماة لأول مرة في التاريخ.

الباب سيبقى مفتوحاً ليشارك أبناء الوطن في هذا الميدان، ويثبتوا جدارتهم في ريادة المستقبل.