بداية لا تعرف النهايات، إنها دبي بمجدها واستثنائها حاضر يبشر بمستقبل باهر، ودار الوصل للعالم من مزيد إلى مزيد، وهي لا يتعب إصرارها على التقدم شيء، وجهة الفرص والتميز في صدارة الركب حاضرة بأهدافها الطموحة، وما توفره من البنية المتطورة، والموقع الاستراتيجي المتميز، والانفتاح على العالم، والبيئة الجاذبة للاستثمارات، والحوافز المستمرة، والأمان، والاستجابة للاحتياجات المتغيرة، واضعة الإنسان وسعادته ورفاهيته فوق كل الاعتبارات.

حديث إلى أين هو آخذك، من شرقها إلى الغرب عمل يتبعه عمل، ونجاحات سياحية واقتصادية وعلمية وصحية ورياضية سباقة باتت الاسم والمقصد، والقاعدة الأولى في ضرب المثل للآخرين، ولأنها لا تنتظر الغد، بل تصنعه، اختارت دبي الدخول للمستقبل بكامل عوالمه من الإدارة إلى التكنولوجيا والحلول والسياسات، معززة جاهزيتها ومرونتها للمرحلة التالية، عبر ترسيخ التعاون والتكامل، بقصد تصميم مستقبل أفضل، تتفوق فيه الفرص على التحديات.

يقال: إن للكبار أبجدية، وهذه أبجديتها دبي، وبصماتها الواضحة ومعاييرها التنافسية، التي لا تقبل التنازل عن الأفضل، مقدمة نموذجاً لن يكرره الزمان قيادة وإدارة ومنظومة. يدرك مقصدي المقيم والزائر لها، فهو الذي يستشعر الاستثناء مع كل تجربة، خدمة، ومرفق، سمعة عالمية رسختها مدينة المستقبل والذهب، بل مدينة العالم، بما تقدم من عجائب، وكم تسوي تلك الكلمة التلقائية، التي يبادرك بها سكان دول العالم عند معرفتهم دون قصد منك أنك من أهلها أو سكانها «دبي»، تجد الترحيب يسبق الترحيب مقترناً بعبارات الانبهار والفخر، وهي التي لا تحتاج إلى زود تعريف.