جامعاتنا منارات معرفية، ومنصات تعليمية مرموقة، تسهم في بناء الأجيال ومستقبل الوطن، تدربهم وتؤهلهم وتشحذ فيهم الهمة وتحفز لديهم روح الابتكار، ليكونوا أكثر قدرة على مواكبة متطلبات العصر وما يشهده من تغيرات وقفزات نوعية في ظل بروز أدوات الذكاء الاصطناعي على اختلاف استخداماتها، واتساع نطاق التوقعات حول حجم التغيير الذي سيحدثه في غضون السنوات المقبلة.

جامعاتنا بدأت بإعداد نفسها عبر تصميم تخصصات وبرامج نوعية وجديدة بالكامل تحاكي المستقبل، وهو ما يتجلى في «جامعة دبي الوطنية» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف أن تكون ضمن أفضل 50 جامعة شابة خلال العقد المقبل، وها هي تطل بهوية إماراتية وبرامج نوعية وأخرى مبتكرة، لتعكس بذلك رؤية قيادتنا الحكيمة وإيمانها بضرورة الاستثمار في الإنسان، وإدراكها لقيمة العلم وأهمية مواصلته بوصفه ضمانة لاستمرار التنمية في الأوطان.

جامعاتنا الإماراتية لا تقف على الهامش، وإنما أثبتت مكانتها واستمرارية تقدمها على المستوى الدولي، عبر المحافظة على وجودها في مؤشرات التصنيف العالمية للجامعات وتحسين مواقعها في الترتيب العالمي، فقد حلت 12 جامعة إماراتية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم ضمن تصنيف «كيو إس 2025»، وجاءت 7 جامعات ضمن أفضل 800 جامعة طبقاً لتصنيف مؤسسة تايمز لعام 2024.

هذه الإنجازات تبين مدى التزام جامعاتنا وحرصها على تحقيق التميز في برامجها وخططها التي تواكب أحدث المعايير العالمية، وما تحرزه مؤسسات التعليم العالي من تقدم نوعي يعكس طموحات دولتنا في تطوير الجامعات الوطنية لتصبح على قدم المساواة مع أرقى الجامعات العالمية، من خلال منظومة تعليمية مُبتكرة، تعزز مهارات الطالب، ضمن برامج أكاديمية تنافسية معتمدة تنسجم مع أولويات حكومتنا، ونقل للمعرفة والخبرات والتجارب من مختلف دول العالم.

مسار:

جامعاتنا منارات علم ومركز لاستقطاب الطلبة والأساتذة الدوليين.