تحتفل دولة الامارات العربية المتحدة في هذه الأيام بمناسبة وطنية يتم إحياؤها كل عام في الثالث من نوفمبر، حيث يتم الاحتفاء بيوم العلم، مناسبة تعبر عن الفخر بالوطن وتقدير إنجازات القيادة الرشيدة وتعزز روح الانتماء والوحدة بين أفراد الشعب وتكاتفه تحت رابط واحد والتزامه بالمضي قدماً نحو مستقبل مشرق، هذه المناسبة التي منذ الإعلان عن الاحتفاء بها، وشعب الإمارات يحتفل فيها كل عام ويستذكرها بكل حب ووطنية.

دون شك أن هذه المناسبة تحمل رمزية عظيمة، ولها معان كبيرة جداً، ولعل أول مؤشرات هذه الرمزية، صون العلم، ومعرفة ما المعنى الحقيقي لمضامين المحافظة عليه والذود عنه، ليبقى شامخاً عزيزاً، هذا العلم، هو الذي يجمع كافة أرجاء بلادنا.

إن رمزية هذا اليوم هو واقع نعيشه يتجلى في رغد العيش والأمن والأمان الذي نستظل به تحت راية حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وشيوخنا الكرام، رعاهم الله.

في هذا اليوم نستذكر شخصية الوالد الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالكثير من التقدير والاحترام والعرفان، كثيرة هي المهام الجليلة التي قدمها هذا القائد لشعبه ووطنه.

والتي ظلت في ذاكرة التاريخ متوهجة تذكر الأجيال يوماً وراء الآخر، بما قدمه وصنعه هذا القائد وإخوانه حكام الإمارات في إقامة الاتحاد بالتفاهم وحسن المنطق والإقناع، في هذا اليوم نرفع العلم ونعلي من قيمته في كل تفاصيل حياتنا، لأن هذه الراية راية عز وتمكين تحمل معاني الخير والوطنية.