«سند»، «عونك»، «قوافل الخير» برامج تلفزيونية وثقت كثيراً لعطاءات الخير التي امتدت من الإمارات إلى بقاع الأرض شرقاً وغرباً، توقف بعضها أو استمر، يبقى نقطة مضيئة في مسيرة الزملاء المهنية يعتزون بها كما يعتز بها المجتمع بأسره.
مع الزملاء أحمد اليماحي وحامد بن كرم وحسن يعقوب يقف أيضاً زميلهم علي آل سلوم في برنامجه »دروب 3« بكل ثقة لينقل إلينا ثقافة شعوب بلدان يزورها ويقدم الإمارات بشعبها وثقافتها إلى الطرف الآخر.
شباب نذروا أنفسهم وجهدهم وما يملكونه من خبرات إعلامية تراكمت لدى البعض وجديدة تشكلت لدى البعض الآخر من أجل الخير وتقديم الصورة الجميلة لأياد امتدت بالخير إلى الإنسان في كل مكان.
يدرك الجميع أن العمل الإماراتي الإنساني منتشر في كل مكان دعت الحاجة للغوث والنجدة، وفي كل مكان كان العوز عنواناً، لكن ما لا يعرفه الناس كم وحجم تلك المشاريع الإنسانية التي أقامتها الدولة عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وغيرها في تلك الدول، لقد كانت غيمة مليئة بالخير هطلت على العباد فرفعوا الأكف إلى السماء شاكرين حامدين فضل الله الذي سخر لهم قلوباً رحيمة تأتي من البعيد لتقدم العون.
صور حية نشاهدها منذ عدة سنوات في شهر رمضان المبارك لملايين البشر تاهت بهم السبل، وضاقت عليهم الدنيا بما رحبت، فكانت عطاءات الإمارات رحمة من الله حلت عليهم.
برامج تعكس سياسة الإمارات في تقديم العون وإقامة المشاريع الإنسانية والإغاثية في أرجاء العالم، ليس فقط في تقديم الدواء والغذاء، بل إقامة مشاريع تنموية ضخمة تضم بناء المدارس والمستشفيات ومساكن الأيتام والمحتاجين وتأمين مياه صالحة للشرب تكون بين أيديهم وقريبة منهم.
برامج تلفزيونية تستحضر المشاعر الإنسانية وتسترخص ما لديها من أجل المعوزين سيراً على نهج دولة كريمة لم تستأثر قيادتها بالخير لنفسها، بل نثرته حباً على الغير، تخترق كلمات التعليق الأذن وتنفذ إلى صميم القلب إعجاباً برشاقتها وهي تؤدي معنى وألف معنى.
»دروب 3« حيث جبنا بأنظارنا نحو الشاشة لنجد آل سلوم كل يوم في مجتمع أماكن ربما لم تطأها أقدام غريبة، لينقل لنا صوراً عن ثقافة وتراث تلك الشعوب ويعرفهم بدولة الإمارات.
جهد جميل لإعلاميين يقدمون الإمارات في حب للآخر.