أسفين يا بحرين.. بالأمس لم تفلح مع منتخبنا أي المساعدات العاجلة لأجل شفائه من غيبوبته الماضية المزمنة أو الحالية رغم الدواء المصروف له من السير الأرجنتيني كالديرون، الذي يتطلب الصبر الطويل ليتعافى ويحرز بطولة خليجية لعل وعسى أن تشافيه قليلاً وليس بصورة كاملة، بجانب احتياجه للخلطات الحديثة الطبية بلاعبين شباب متميزين هدافين يستمعون إلى النصائح والإرشادات مع فن الإنجازات ويتركون الآهات والتفاهات للآخرين، وبالذات جيسي جون الذي تعبنا وشيبنا بضياع أهداف لا تضيع أبداً من مبتدئين!

لنكن واقعيين هذا حال منتخبنا، وللعلم البارحة مع منتخب الإمارات الرائع المرشح الأول لخليجي 21، كان الأحمر في قمته من الناحية القتالية وليس التكتيكية بمعنى أنه أحياناً كان خارج التغطية!!، ولم نستفد من التعادل في بداية الأمر، إلا نفسياً للاعبين وللجماهير الزاحفة منذ الصباح، لحبها للأحمر والتي نقدم لها الشكر والتقدير، وباتت المهمة صعبة ومعقدة للوصول إلى الأدوار قبل النهائية (الممر المظلم) ومن ثم التفكير في المنافسة على كأس الخليج وتحقيق حلمنا! ولنتوقف قليلاً أمام تلك المعادلة، فأمامنا منتخب الإمارات المنظم، أعد منذ سنوات ونحن منذ سنة أو أقل وبإشراف مدرب معين منذ شهرين!!

عذراً لجماهيرنا الوفية التي لبت النداء بل واصلت تشجيعها ووقوفها حتى النهاية مع المنتخب الأحمر، وهذا ليس بغريب عليها رغم نزف النقاط المستمر.. عموماً حساباتنا أصبحت معقدة جداً ولا ندري كيف نخرج منها؟!!

برنامج سخيف وضيوفه أكثر سخافة، عبر قناة خليجية تأكدت البارحة بأنها فاشلة وسخيفة، ترفع الضغط ولا تفيد المتابع لها فنياً، ضمن أحد برامجها التي انتظرت شخصياً منها تحليلاً منطقياً لمنتخبنا من ضيوفها (ونستثنى منهم الكبار)، وأزعجني أكثر ذلك الضيف الذي مارس دور «المهرج» فيضحكون عليه وهو يبتسم ولا يستحي أبداً.. باختصار الساعات المخصصة للبرنامج طويلة بهدف عرض تفاهات وفضول وكوميديا ونقاط مفبركة لا أكثر.. والله عيب!!.