لقد كان للاستجابة الواسعة للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتقديم الشكر والعرفان إلى قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب الأيادي البيضاء على ما بذله ويبذله من جهود مخلصة لخدمة الوطن والمواطن في جميع المجالات، وتحقيق الرفاهية لجميع من يعيش على أرض دولة الإمارات.

إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتخصيص ذكرى يوم الجلوس لتقديم الشكر والتقدير لصاحب القلب الكبير والعطاء المستمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، يؤكد على المكانة المتميزة التي يحتلها صاحب السمو رئيس الدولة في قلب ووجدان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفي قلوب أبناء الإمارات وتؤكد على عمق العلاقة الراسخة والقوية بين شعب الإمارات وقيادته الحكيمة.

وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يجمع بين ثقافة القائد وثقافة الفارس، ويعمل بيديه وعقله وقلبه، يرى ويراقب ويتابع من خلال ترجمة الحلم والطموح إلى حقيقة على أرض الواقع، ولقد امتلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تجربة تاريخية ثرية، وخبرة واسعة اكتسبها من خلال معايشته وملازمته عن قرب للمؤسسين الأوائل، وها هو اليوم وبهذه المبادرة يعطينا درساً لمعنى الوفاء والمحبة، ومدى التلاحم الوطني والتواصل بين قيادة الوطن وترسيخ ثقافة المواطنة وتعميق حب الوطن وتأكيد الولاء له.

إن هذه المبادرة تعتبر ميثاقاً ودرساً من دروس التاريخ لشباب الوطن والأجيال القادمة، الذين يجب أن يجمعهم الحب والتعاون والإخلاص للوطن والعمل بروح الفريق، وأن يكون التميز والإبداع هدفاً لهم في الحاضر والمستقبل، بحيث يحافظون على المكتسبات الوطنية التي تحققت في فترة قياسية من عمر الزمن، حيث نالت الإمارات بقيادتها الحكيمة تقدير واحترام العالم أجمع وأصبح شعب الإمارات أسعد شعوب الأرض.

من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:

- خليفة قائد عالمي متفرد وقدوة وسيرة نتعلم منها.

- قائد عالمي مختلف وناجح ومحبوب من شعبه.

- يعمل بهدوء وينجز من دون ضجيج.

- مدرسة يتعلم منها القادة في كل مكان.