في البداية يسعدني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب دولة الإمارات بمناسبة الفوز التاريخي الذي حققه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بتتويجه بذهبية مونديال القدرة عن جدارة واستحقاق والذي أقيم بمقاطعة نورماندي الفرنسية ضمن بطولة العالم للفروسية نورماندي 2014، ليُـضاف هذا الفوز الغالي إلى سجل دولة الإمارات المرصّع بالعديد من الإنجازات في مجال رياضة الفروسية.

وبهذا الإنجاز الأكثر من رائع يكون فزّاع على خطى والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي لا يكتفي بدعم القطاع الرياضي فحسب إنما يُقــدّم النموذج والقدوة لأبناء الوطن ويعطي الحافز لهم لرفع علم الإمارات خفـّاقاً عالياً في جميع المحافل الدولية.

وبالتالي، يجد الشباب دائمـاً وأبداً القدوة ويسيرون على هذا النهج لتحقيق الطموحات والبطولات في الحاضر والمستقبل.

وفوز سمو ولي عهد دبي هو إنجاز عظيم صادف أهله لا يستطيع تحقيقه إلا فارس تدرّب على يد الوالد المعلـّم فارس العرب الذي يأبى إلا أن يكون هو وأبناؤه وشعب الإمارات في المركز الأول، حيث إن سموه أفضل مثال يقتدي به الرياضيون بالعمل والمثابرة والحرص على الفوز بأعلى المراتب في شتى المجالات.

وبهذا الفوز العظيم حافظت الإمارات على اللقب الذهبي الذي كان قد حققه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بطولة العالم للقدرة في لندن 2012، لتحتفظ دولة الإمارات بلقب القدرة العالمي حتى عام 2016، لتؤكـد دولة الإمارات ريادتها للعالم أجمع في رياضة القدرة في مختلف المسابقات الدولية.

من أقوال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم

«الإمارات هي البطل المتوّج بمونديال القدرة».

«ساورتني الشكوك أثناء السباق ولكن شعوري بتمثيل الدولة وهبني العزيمة والإرادة».

«كنتُ أدعو الله أن يوفقني في إكمال السباق للمحافظة على المركز الأول والحمد لله تحقق ذلك ليكون الفوز لدولة الإمارات».

«لا توجد مرحلة سهلة في السباق، والانسحابات الكثيرة ضاعفت مسؤوليتي في المحافظة على الصدارة».