تستمر اليابان في إتحافنا كل يوم بالجديد غير المعقول من الخطط الاستراتيجية المطبقة فعلياً، لا بالكلام، حيث بدأ منتخبها يوم أمس، رحلة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس آسيا 2015 (وهو الفائز باللقب الآسيوي أربع مرات)، المقامة حالياً في أستراليا بفوز كبير 4/صفر على نظيره الفلسطيني الذي يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه، والذي يرزح تحت الاحتلال منذ عقود.
في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة (في ظل الفوارق الهائلة بينهما، حيث المنتخب الياباني يملك لاعبين من الطراز العالمي مثل كيسوكي هوندا (ميلان الإيطالي) وشينجي كاغاوا (بوروسيا دورتموند) ويوتو ناغاموتو (إنتر ميلان الإيطالي) أو تاكاشي إينوي وماكوتو هاسيبي (آينتراخت فرانكفورت الألماني).
لا غرابة لتفوق اليابان أولاً على فلسطين (لأنهم راقبوه منذ العام الماضي)، إضافة إلى أن لديهم برنامجاً لتطوير كرة القدم انطلق منذ 20 عاماً، ونجح في تحقيق خطوات متقدمة على صعيد الإصلاحات واستضافة العديد من الفعاليات، أبرزها كأس العالم 2002، وإذا استمرت الجهود على النسق نفسه على مدار 50 عاماً، سينجح في تحقيق جميع أهدافه، وقال: إذا أردنا بناء منتخب وطني علينا أن نفكر في منتخبات تحت 17 و20 عاماً.
لا غرابة في تفوق اليابان، لأن برنامج تطوير كرة القدم انطلق منذ 20 عاماً ونجح في تحقيق خطوات متقدمة على صعيد الإصلاحات واستضافة العديد من الفعاليات أبرزها كأس العالم 2002، وإذا استمرت الجهود على النسق نفسه على مدار السنوات المقبلة.
سينجح في تحقيق جميع أهدافه، (للعلم الاتحاد الياباني لكرة القدم يطبق خطة طويلة المدى لتطوير كرة القدم لديه - ترتكز على عوامل تأهيل الشباب وتكوين المدربين إلى جانب التفكير في المنتخبات تحت 17 و20 عاماً (فياله من تفكير جميل – وموجود في عالم القارة الصفراء التي نحن فيها).
نقطة شديدة الوضوح
ما دام أنا عرفنا سر اليابان، وعيشها قصة حلم بلا حدود، وإصرارها على عدم التنازل عن حلم السيطرة على آسيا، والوصول إلى هدفها بإقامة مونديال 2050 على أرضها، لماذا لا نعمل مثلها ونبدأ على أقل تقدير بالحلم على قدنا؟