ضربت الكرة الخليجية والعربية بقوة في الدور الثاني موعداً جديداً مع الإنجازات من كأس آسيا الذي كان يسير نحو سيطرة شرق آسيوية، اثر تساقط أوراق معظم المنتخبات العربية في الدور الأول (7 من أصل 9 منتخبات).. ورفض منتخبا الإمارات والعراق الا أن يكونا ضمن الكبار في القارة الآسيوية.

منتخب الإمارات أقصى منتخب اليابان الساموراي (حامل اللقب) في مواجهة تاريخية لا يشق فيها غبار.. ونجح المنتخب الأبيض أن يكسر كبرياء المنتخب الياباني..بل ويقصيه من البطولة بالرغم من أن معظمنا اذا لم تكن كل الحسابات تصب في مصلحة المنتخب الياباني بسبب فارق الخبرة والتجربة والاحتراف والبعد الخططي.. ولكن كل هذا سقط أمام اصرار منتخب الإمارات الذي تعامل مع المواجهة التاريخية بواقعية كبيرة رغم بعض الاخطاء التكتيكية التي تداركها مهدي علي مدرب المنتخب الأبيض الناصع في الجمال..!!.

منتخب العراق أقصى منتخب ايران صاحب (3 ألقاب) والذي لم يبتعد كثيرا عن المنافسة في البطولة..ولم يلتفت أسود الرافدين لكل الزخم والهالة..لأنهم يملكون خبرة سابقة في كيفية الانتصار في أصعب الظروف عندما توجوا ابطالا في عام 2007..وهو فريق غير مرشح الا انه نجح في خطف الفوز بعد مباراة دراماتيكية مثيرة..!!.