فعلها المنتخب الفلسطيني مرة أخرى وخطف نقطة مستحقة أمام المنتخب السعودي وكرر ذات النتيجة أمام الأبيض الإماراتي..!!
نهرول عبثاً للبحث عن أي سبب لكننا قطعاً لن نقول إلا: الفلسطيني يستحق..!!
مجموعة السعودية والإمارات تضم منتخبات متواضعة (تيمورالشرقية وماليزيا) ثم منتخب طموح ومقاتل (فلسطين)، وحتما يجب أن نواجه الواقع الفني، وأن لاننخدع بالنتائج لأن القادم -في حال التأهل- أصعب وأقوى، والمؤشرات تكشف وبوضوح أن أداء السعودية والإمارات غير مستقر إطلاقاً من الناحية الفنية، وهناك عيوب واضحة تحتاج لإصلاحات سريعة..!!
في المنتخب السعودي يصر الهولندي مارفيك على اللعب بمهاجم واحد فقط حتى أمام فلسطين..!!
كما أن ارتفاع محاولات اللعب الفردي بين اللاعبين ظاهرة غير جيدة، فالتسابق نحو تسجيل الأهداف لايثمر سوى عن اهتزاز صورة اللعب الجماعي المركز..!!
في المنتخب الإماراتي يعاني مهدي علي من برود اللاعبين، الذي يزيد عن الحد..!!
في المباراة السابقة أمام السعودية كان الأبيض يسير بشكل جيد حتى خمدت همة اللاعبين وتراجعوا ببرود للوراء دون مبرر، بل إن صانع الألعاب عموري هو من تسبب في ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة باردة كقمة ثلج..!!
ربما تكون مواجهة الأخضر والأبيض محفزاً، لإعطاء الرأي الفني حولهما..
لكن علينا أن لاننسى مواجهتهما أمام المنتخب الفلسطيني، فهي علامة لايجب تمريرها على سوء التعامل مع المنتخبات المتكتلة سريعة الارتداد..!!
نعم للتحفيز والدعم والقوة المعنوية، ولا للتخدير واللف على حقائق الملعب..
القادم سيكون صعباً، وبهذه المستويات لن يذهب المنتخبان بعيداً..!!
بالأمس كنت سعودياً..
اليوم سأكون إماراتياً، وسأشجع الأبيض بكل قوة..
معاكم حتى روسيا..