لا أحد يعرف أي شيء عن الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، سوى أن بعض (ربعنا) وجدوه قطعة اكسسوار ملائمة جديرة بالتربع تحت أسمائهم تمثل امتهاناً صريحاً للمهنية الإعلامية، وأحد مصادر التندر والضحك بين أوساط الإعلام التي تعرف البير وغطاه..!!!
لكل اتحاد بالعالم مرجعية وتمثيل وحضور، ماعدا موضة الاتحادات الإعلامية التي غزتنا بالفترة الأخيرة وجعلت اللهث وراء المسميات أهم من كرامة مسمى الإعلام ودوره الحقيقي..!!
اتحادات دولية وآسيوية وعربية للصحافة الرياضية..!!
ماذا قدمت؟
ماذا عملت للإعلاميين؟؟
ما هي مرجعيتها النظامية؟؟
أحدهم يلف ويدور على مناصب تلك الاتحادات دون توقف، فقط لتكون «برستيجاً» يواري عورته الإعلامية، والآخر من موظف علاقات لم يمارس الإعلام الرياضي الحقيقي، أصبح يمارس الأمر نفسه، فيما الإعلاميون الحقيقيون يتندرون ويحق لهم أن يقولوا: فيه ايه جالسين تعملوا ايه ..!!
ليس سهلاً أن ينتقد الإعلامي محيطاً إعلامياً رياضياً، فالزمالة قد توقف شرر النقد لكن بمثل تلك الصور لابد أن نشير ونكشف أن ما يحدث هو تشويه حقيقي للإعلام والإعلاميين..!!
الأمر يحتاج إلى عمل مؤسسي وامتداد وارتباط نظامي ومتانة علاقات مع الاتحادات الرياضية ذات الشأن، ودستور واضح وصريح يكون مرجعا للكل وليس سواليف وبهرجة اجتماعات تحدث كل عام مرة، ثم تختفي للعام الذي يليه والرابحون هم من لبسوا الاكسسوار ونصبوا أنفسهم قادة الإعلام بالقارة وغيرها..!!
أحيي الزميل العماني سالم الحبسي على جهده وحضوره من أجل اتحاد إعلامي خليجي، ورغم الملاحظات إلا أن عمله واجتهاده محل التقدير والاحترام، لاسيما وأنه يعرف واجباته جيداً التي بالتأكيد تحتاج لأطر أكثر دقة وانتظاماً ليضمن الإعلامي الخليجي أنه فعلاً يشعر بالانتماء.
كفاكم ضحكاً على الذقون يا من تلهثون وراء مناصب ومسميات ما أنزل الله بها من سلطان، ويكفي أن بطاقة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لا تجعلك تجتاز بوابة أصغر ناد بالعالم أو حتى دخول مباراة ودية فكفى تضليلاً..!!