استمتعنا بالحضور والتفاعل من الجماهير المقيمة في الدولة، وخاصة الجمهور الأردني والسوري والفلسطيني واللبناني والهندي، وكانت الجماهير على مستوى الحدث من حيث التشجيع والحماس، وأيضاً لم يخلُ المشهد من لفتات أخلاقية كتنظيف المدرجات بعد انتهاء المباريات، أيضاً لم ننسَ روعة الجماهير العُمانية، والتي توافدت عبر الحدود القريبة، وكم كان المشهد مفعماً بالمودة عندما تشاهد الجمهور العماني يحيي الإمارات بأهازيج جميلة ومعبرة مثل أغنية «الله يا دار زايد».
نحن ما زلنا في الجولة الثانية، والتفاعل الجماهيري أكثر من جيد والمباريات المقبلة ستزداد سخونة والحضور والتفاعل الجماهيري سيزداد حماساً.
في البطولات السابقة كنّا نسمع أصوات جماهيرنا تهز الملاعب، وروابط المشجعين الإماراتية في موقع صدارة المدرجات بقيادة خالد حرية وغيره من رموز التشجيع، فماذا استجد في بطولة آسيا التي نستضيفها؟ الجميع يشكو تشتت الجمهور بين أكثر من موقع، مما أثر على صوتهم، فغاب تنظيم روابط المشجعين، ولم تتواجد مواقع خاصة لهم فلم تظهر لوحاتهم الإبداعية ولا الأهازيج الحماسية التي تعودنا أن نسمعها وتطربنا!.
الحالة هذه تحتاج إعادة تموقع لجماهيرنا، وخاصة روابط المشجعين، من الضروري تسهيل دخولهم من بوابات مخصصة ومواقع في المدرجات تجعلهم كتلة واحدة حتى نسمع صوتهم.
أكثر من إعلامي ظهر وتحدث ولفت نظر اللجنة المنظمة لهذه الإشكالية، أتمنى من اللجنة المنظمة أن تجد حلاً لإعادة تنظيم دخول جماهيرنا وتموقعهم في المدرجات.
لا يختلف اثنان أنها بطولة ناجحة جماهيرياً، فجميع المنتخبات المشاركة يوجد لها جاليات كبيرة في الدولة، ولضمان عدم طغيان جالية بعينها، وامتثالاً للقوانين واللوائح المنظمة للاتحاد الآسيوي فعلى اللجنة المنظمة إعطاء الأولوية لجماهيرنا من حيث الموقع وليس النسبة، والتي تخضع لقوانين الاتحاد الآسيوي.
نتمنى في المباريات المقبلة أن تهتز الشباك بأهداف لاعبي منتخبنا، وأن تهتز الملاعب بأصوات جماهيرنا.